ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو والصور.. فاضل سليمان.. إخواني قديم يرفض محاربة "داعش" يرى ثورة 30 يونيو انقلاب

نعيم يوسف | 2016-02-09 15:15:06

الداعية الإسلامي خاطب الرئيس الأمريكي لعدم مساندة مصر

كتب - نعيم يوسف
"أنا راجل توجهي إسلامي وتيار اسلامي وابن الحركة الإسلامية وأفتخر بذلك"، هكذا عرف الداعية المهندس فاضل سليمان نفسه، خلال تواجده مع برنامج "البرنامج"، الذي كان يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، مشيرا إلى أنه في نفس الوقت ليس وصيا على عقول الناس.

مؤسس "جسور"
أسس المهندس "فاضل سليمان"، الداعية الإسلامي، مؤسسة "جسور" للتعريف بالإسلام، كما يلقي محاضرات عن الإسلام في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم لأكثر من 85000 شخص في الكنائس و الجامعات والمؤسسات الحكومية، مثل وزارة الدفاع الأمريكية.

محاضرات لشرح الإسلام
تشير الموسوعة "ويكيبيديا" -عبر الانترنت- إلى أن الداعية الإسلامي الشهير قدم محاضرات عن الإسلام في مناسبات دولية مثل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في العام 2004، وقد ألف عدة محاضرات لشرح الإسلام لمعتنقي الديانات الأخرى التي تحولت فيما بعدُ إلى سلسلة الأفلام التسجيلية "الضباب ينقشع".

مدير مكتب الندوة العالمية
عمل "سليمان" مديراً لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بأمريكا الشمالية و الوسطى من 2001 إلى منتصف 2004، وشغل منصب رائد الطلاب المسلمين بالجامعة الأميركية بواشنطن دي. سي من 2001 إلى منتصف 2004، وقدم عدة برامج وهي "البرنامج الإسلامي"، و"دع القرآن يتحدث"، و"بعد الصلاة"، و"إسلاموفوبيا".

موقفه من المسيحيين
على الرغم من المحاضرات والمناظرات الكثيرة التي يمكن أن تجدها عبر الانترنت للداعية الإسلامي عن المسيحية والإسلام، إلا أنه من الداعين إلى الوحدة الوطنية والتضامن بين المسلمين والمسحيين، وله محاضرات في هذا الشأن.

موقفه من "داعش"
يرفض "سليمان" محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، (داعش) عسكريا، على الرغم من كل جرائهم، وعلق بعد اختطافهم للرهينة البريطاني "آلان هينينج"، وتهديدهم بقتله قائلا إنه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن في نفس الوقت يرفض أي عمل عسكري ضده!

علاقته بـ"الإخوان"
علاقة الداعية الإسلامي بجماعة الإخوان المسلمين، متشابكة جدا، فقد اعترف في لقائه مع باسم يوسف، بأنه كان منتميا تنظيما للجماعة في وقت من حياته، كما قدم برنامج "بعد الصلاة"، على قناة "مصر 25" التابعة للجماعة، والتي تم إيقافها بعد ثورة الثلاثين من يونيو، التي يرى "سليمان" بأنها "انقلاب"!

موقفه من ثورة 30 يونيو

عقب ثورة الثلاثين من يونيو، خاطب "سليمان"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالبا عدم تقديم المساندة والدعم للنظام الجديد، وعلق على ذلك قائلا: "ما لا يفهمه الكثيرون هو أن الانقلاب لا يستطيع الاستمرار في حالة عدم اعتراف الدول الكبرى بحكومته المؤقتة وقد أعلنت روسيا وتركيا عدم الاعتراف ولو لم تعترف أوروبا وأمريكا أيضا يكون الانقلاب قد فشل لذلك أرسل الانقلابيون وفدا لشرح وجهة نظرهم للغرب يستجدون اعترافهم"، مضيفًا: "وعلينا أن نضغط أيضا بكل الطرق كي لا يعترفوا بهم".

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com