شنت الشرطة الألمانية حملة مداهمات في برلين ومناطق أخرى في شمال ألمانيا، لشكوك في أن تنظيم الدولة الإسلامية يستعد لشن هجوم داخل البلاد.
واعتقلت الشرطة رجلين من الجزائر، يشتبه في علاقتهما بالتنظيم، بالإضافة لامرأة.
وقال مسؤول أمني في برلين إن مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة مازال مرتفعا.
وذكرت مصادر أمنية ألمانية أن عمليات الاعتقال تمت في برلين وفي نزل للاجئين بمدينة أتيندورن غربي البلاد، ، مشيرة إلى أن البحث مازال جاريا عن رجلين آخرين.
وأضافت المصادر أن أحد المعتقليْن، تلقى تدريبا في سوريا، ومطلوب لدى السلطات الجزائرية لانتمائه لجماعة متطرفة، وأن المرأة المعتقلة هي زوجته، وهي أيضا مطلوبة في الجزائر.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات تجرى منذ كانون أول/ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن حملات المداهمات في أماكن عديدة تتطلب الاستعداد.
وأضافت قائلة:" إنه تمت أيضا مصادرة أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة ومواد أخرى."
ومنذ هجمات نوفمبر/تشرين ثاني الماضي في باريس والتي خلفت 130 قتيلا، أعلنت السلطات الألمانية عدة مرات تحذيرات باحتمال وقوع هجمات إرهابية.
ففي نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، تم إلغاء مباراة لكرة القدم بين ألمانيا وهولندا، وفي ليلة العام الجديد تم إغلاق العديد من محطات السك الحديد في ميونيخ على خلفية تهديدات باحتمال وقوع هجمات إرهابية.
وذكرت وكالة فرانس بريس أن تورط جزائريين في مؤامرة كهذه سيشعل الجدل حول أكثر من 1.1 مليون شخص من طالبي اللجوء الذين استقبلتهم ألمانيا في العام الماضي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com