كثيرون هم من يصابون بالاكتئاب من دون أن يعلموا ذلك؛ لاعتقادهم بان الأعراض التي يعانون منها تدخل في باب الاعتيادية أو تقلّبات المزاج الطبيعية.
فيما يلي علامات الاكتئاب التي عليكِ التنبّه إليها ونصائح للتخلّص منها:
- اليأس: من المستقبل والأمور جميعها والإصابة بفقدان أمل شديد وعدم النظر للأمور بإيجابية البتة.
- الانفعالات المفرطة: مثل الغضب السريع أو الحزن الشديد او الوقوف بسلبية لدى أمور لا تستحق الاكتراث لها.
- عدم الاستمتاع: حتى بالأمور التي كانت تروق للشخص سابقاً وتسبّب له السعادة والرضا. المكتئب لا يعود مكترثاً بأي من هذه المباهج التي كانت سابقاً.
- الحزن الشديد: والذي لا ينقطع ولا يتضح له سبباً محدداً، بل يترجمه المكتئب في مرات كثيرة بالبكاء غير المبرر.
- الإعياء: يعاني المكتئب من قلة النشاط الجسدي وعدم الرغبة ببذل أي جهد، بل يميل للنوم الكثير والفتور في الهمّة.
- جلد الذات: ولومها على الأمور كلها حتى تلك التي لا ذنب للشخص بها.
- تشتّت التركيز: يعاني المكتئب من تشتّت في التركيز والانتباه والحفظ.
- اضطرابات الطعام والنوم: من الإشارات التي تشي بوجود اكتئاب لدى الشخص، كأن يفقد شهيته للطعام تماماً أو تصبح شهية مفرطة لا يمكن التحكّم بها.
- التصرفات غير المسؤولة: مثل تناول الكحوليات بإفراط أو الانغماس في لعب القمار والعلاقات غير السليمة.
- التفكير بالانتحار: يعدّ هذا مؤشراً على الاكتئاب لا خلاف حوله.
إن كنتِ تعانين من بعض الأعراض الآنفة أو جميعها، فإليكِ بعض النصائح التي تساعدكِ على تجاوز الأمر ولو قليلاً:
- التواصل الإيجابي مع الآخرين وعدم الانعزال.
- التدرّج مع الذات في حجم العمل والمسؤوليات. عودي لنشاطكِ ولمسؤولياتكِ تدريجياً وليس دفعة واحدة.
- ارتياد جلسات تثقيفية ونفسية تحضّ على التفكير الإيجابي وتعززّ من مهاراتكِ في هذا الجانب.
- تناولي الغذاء الصحي وتجنّبي الأطعمة المصنّعة والمعالَجة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- عمل فحص طبي شامل لمستويات الهرمونات وإفرازات الغدة الدرقية وفيتامين دال وما إلى ذلك من أمور صحية.
- ممارسة الرياضة بقدر المستطاع أو التمشي في الهواء الطلق نصف ساعة يومياً.
- النوم لمدة كافية وعدم اللجوء للحبوب المنوّمة في حال حدوث الأرق.
- متابعة الأفلام والبرامج الكوميدية والبُعد عن نشرات الأخبار والصفحات المختصة بالحوادث المؤلمة أو قصص الرعب وأفلامه.
- ممارسة اليوغا.
- البوح لشخص تثقين به وطلب المساعدة إن اقتضى الأمر.
- مراجعة الطبيب النفسي المختص في حال شعوركِ بأن الأمور باتت تخرج عن يدكِ.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com