كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون
انتقد الدكتور "سيد القمني" المفكر الإسلامي -في تصريحات خاصة لنا- تأكيد "حمدي زقزوق" -وزير الأوقاف- على قتل المرتد، رغم تصريحات مستشاره "محمد عبد الغني شامة" بعدم قتله، مما اعتبره تكريسـًا للفتنة الطائفية والتقليل من شأن الآخرين.
وقال "القمني" إن الحديث عن قتل المرتد هو " كلام فارغ" -على حد قوله- والحقيقة أنه لا توجد دار فتوى ولا تشريع ولا مفتي؛ لأن المسلمين يعتقدون أن النبي هو الدين الكامل، ولا يمكن لأحد أن يكمله، وبالتالي فإصدار الفتاوى تدخل في أمور الدين، وأنه يجب تكفير مَن يطلقون عليه وصف "المرتد".
وأوضح أن مَن يغير دينه فهو ليس بمرتد، فمَن حُكم عليه بذلك فهو حر، مستندًا إلى النص الديني: "فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر".
وعن تصريحات المستشار الثقافي لوزير الأوقاف بعدم قتل المرتد، وإذا ما كانت تعبر عن آراء مستنيرة داخل وزارة الأوقاف؛ قال "القمني": من الممكن أن تكون هناك عقول مستنيرة، لكن لا أعتقد أن مَن يعمل بهذا المجال بـ"الأزهر"، و"الأوقاف"، و"دار الإفتاء" يمتك عقلاً مستنيرًا.
مضيفـًا أن هؤلاء يجب ألا يتحدثوا عن حياة الناس ولا يتدخلوا فيها، بل عليهم فقط بالبحث في طرق الصلاة والصوم، وليس في مَن يعتقد بالمسيحية أو الإسلام أو البوذية؛ لأن هذه هي اعتقادات شخصية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com