أعرب الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، عزمه تمديد حالة الطوارئ التي أعلن عنها بعد اعتداءات 13 نوفمبر، إلى نهاية مايو المقبل.
وفي بيان صادر من قصر الإليزية، أعلن "أولاند" أن الحكومة لا تزال تواجه تهديدا إرهابيا، وسترفع إلى مجلس الوزراء في الثالث من فبراير 2016 مشروع قانون يمدد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، إذ إنه من المفترض أن تنتهي حالة الطوارئ في الـ 26 من فبراير.
وأجرى "أولاند" مشاورات مع العديد من زعماء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، واعتبر، الأربعاء الماضي، أن تمديد حالة الطوارئ "محتمل"، وفق ما نقل عنه رئيس الجمعية الوطنية، كلود بارتولون، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكان رئيس الحكومة، مانويل فالس، أفاد لـ "BBC"، بأن فرنسا يمكن أن "تستخدم كل الوسائل اللازمة في إطار مكافحة الإرهاب حتى القضاء على تنظيم داعش"، الأمر الذي فسره البعض بالرغبة في الإبقاء على حالة الطوارئ لسنوات عدة، ما أثار ردود فعل رافضة.
وبموجب حالة الطوارئ فرضت السلطات الأمنية 400 إقامة جبرية، كما أجرت 3000 مداهمة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com