كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون
نظمت حركة "معلمون بلا نقابة"- أمس الأحد - الجلسة الأولى من المشروع الوطني لإنقاذ التعليم فى "مصر"، وذلك بمقر حزب الجبهة بـ"الإسكندرية". وصرَّح "حسن العيسوي"- أمين عام الحركة- لجريدة "اليوم السابع" أن هذا المشروع يهدف لإنقاذ التعليم فى "مصر" من خلال عدة محاور وهى: المعلم، والمنهج، والمدرسة، والتلميذ، والإدارة.. فى محاولة لإيقاف حالة التدني فى مستوى التعليم، وتدهوره منذ فترة طويلة نتيجة للقرارات العشوائية وغير المدروسة التى تصدرها وزارة التربية والتعليم، وكذلك خصخصة التعليم، والكليات الأجنبية، والمصروفات المدرسية فى المدارس الأجنبية التى تتراوح بين (40) ألف جنيه و(100) ألف جنيه، على حد قوله.
وتعليقًا على هذا الخبر، قال د. "كمال مغيث"- الأستاذ بالمركز القومى للبحوث التعليمية - فى تصريح خاص لنا: إن التعليم بوجه عام فى حالة يُرثى لها، ولم يعُد جادًا أو فعالًا فى إعداد مواطن يتمتع بالعلم والثقافة وحرية الرأى والتعبير والمواطنة. موضحًا أن هذا التدهور يأتى من حال المعلم الذى يُرثى له، خاصةً فى ظل وجود نقابة للمعلمين لا دور لها فى القضايا العامة أو الخاصة بالتعليم. مضيفًا: إن إصلاح حال المعلم يأتي عن طريق إصلاح الوضع فى نقابة المعلمين التى يجب أن تحاسب المعلم وتكافأه وتعاقبه فى نفس الوقت إذا أخطأ.
وأكَّد "مغيث" على أهمية وضع مناهج تعليم من التراث المشترك- وليس من التراث الإسلامي أو المسيحي- تُحث على المواطنة. وأن تستهدف المقررات صالح الوطن كله وليس صالح فئات معينة به. مشيرًا إلى ضرورة استبعاد كل مظاهر الدين من الأنشطة التعليمية، والتأكيد على مفهوم المواطنة والقانون الذى لا يفرِّق بين أبناء الوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com