ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ارتفاع حصيلة هجمات جاكرتا في إندونيسيا

bbc.com/arabic | 2016-01-17 11:51:28

 توفي إندونيسي مصاب في الهجمات في جاكرتا يوم الخميس، مما يرفع عدد الضحايا إلى ثمانية من بينهك أربعة مدنيين، حسبما قالت الشرطة.

واعتقد المسؤولون في بادئ الأمر أن المهاجمين كانوا خمسة، ولكنهم قالوا إنه اتضح لاحقا أن الأمر يتعلق بمدني تصادف وجوده في موقع الحادث وقتل في الهجوم.
وقتل جميع المسلحين، ومن بينهم اثنان أدينا من قبل، الذين شاركوا في الهجوم.
وقد أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن هذه الهجمات في العاصمة جاكرتا.
واصدر التنظيم بيانا نشر على مواقع مقربة منه على الانترنت يقول فيه "مفرزة من جنود الخلافة في اندونيسيا" نفذت الهجوم مستهدفة "تجمع لرعايا التحالف الصليبي الذي يقاتل الدولة الإسلامية".
وأصيب 20 شخصا من بينهم عدة اشخاص في حالة حرجة.
وأعلنت السلطات الاندونيسية أن برهان نعيم، وهو اندونيسي يعتقد أنه قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بوصفه المشتبه به في تنسيق الهجمات.
وكانت قوات الأمن تصدت للمهاجمين لساعات يوم الخميس في أحد أحياء جاكرتا التجارية الرئيسية.
شرطي واحد على الأقل أصيب في مقهى ستاربكس
ويرتبط نعيم بجماعة مجاهدي شرق اندونيسيا المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، التي تنشط في جزيرة سولاوسي.
وقال رئيس جهاز الشرطة إن اندونيسيا طورت بشكل كبير فهمها للشبكات الإرهابية المحلية منذ الهجوم على بالي في 2002، الذي قتل فيه 202 شخصا.
وقد قدم نحو 1000 شخص ممن لهم صلات بشبكات متطرفة إلى العدالة في اندونيسيا منذ عام 2000، بيد أن بعضهم أطلق سراحه من السجن وبات يشكل "خطرا محتملا".
وقد تعرضت إندونيسيا لهجمات من قبل جماعات إسلامية متشددة في الماضي، وكانت في حالة تأهب قصوى خلال فترة بداية العام الجديد، عقب تلقيها تهديدات من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتفيد تقارير بأن نحو ما بين 150 و200 إندونيسي توجهوا - على ما يعتقد - خلال السنوات الثلاث الماضية إلى سوريا للقتال مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وعاد كثير منهم إلى اندونيسيا، وتعتقد الشرطة أنهم ربما يعدون لهجمات في البلاد.
وتتميز إندونيسيا بأنها دولة علمانية، وهي أكبر الدول الإسلامية من حيث تعداد السكان.
وقد زاد تهديد التشدد فيها في السنوات الأخيرة، بسبب شبكات من الجماعات المتشددة يعتقد أنها لا تزال تنشط في البلاد.

 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com