بقلم شريف منصور
السلام الداخلي للإنسان ينطبع علي كل تصرفاته. الإنسان الذي يجد سلام الله بداخلة يري أمور الدنيا بنظرة تختلف تماما عن الإنسان الذي لا يعرف سلام النفس.
فكرة التكفير عن الذنوب عن طريق اخذ ثواب مناصرة الآخرين او التعدي علي الآخرين بفكرة مناصرة احد يعد اكبر سبب في فقدان السلام الشخصي للإنسان.
و السلام الشخصي الداخلي ينبع من قوة إيمان الإنسان بالخالق وقدرة الخالق التي تفوق قدرات الناس جميعا. الله قادر أن يقيم ألموتي وان يخلق كل شيء من العدم و الله هو المهيمن المسيطر علي كل خلائقه. عندما يشك الإنسان في قدرة الله ويعتمد علي قدرته مقتنعا أن الله يطلب منه ما لا يستطيعه فهذا هو قمة الكفر بعينة.
عندما يرفع الأخوان الخونة شعار الإسلام هو الحل أجدني أمام جملة ناقصة نقصان متعمد. واكرر علي نفسي تلك الجملة الناقصة وأقول الإسلام هو الحل لأي شيء ؟
لو كان الإسلام هو الحل فلماذا لا نري من يرفعون هذا الشعار أفضل حالا ممن لا يرفعون الشعارات. أليس من الأولي أن أري الإسلام يعمل فيمن يرفعون الشعار حتى اقتنع انه الحل لمشكلات مصر الكثيرة و التي تسبب فيها الخونة المتأسلمين في الأساس ؟
أن كان من يرفعون شعار أن الإسلام هو الحل يستخدمون القتل و العنف و الكذب و التدليس و الخطف و السرقة مستخدمين شعارات الإسلام لتبرير أفعالهم فهل حقا الإسلام هو الحل ؟ أم هم من جعلوا الإسلام المشكلة.؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com