ذكر شاهد عيان من داخل مدينة الموصل، أكبر أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال العراق، أن جسور المدينة البارزة وكنائسها الأقدم في البلاد، تم تفخيخها بالمتفجرات.
وأوضح الشاهد، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن تنظيم "داعش" أنهى تفخيخ جسور، الحرية والثالث والرابع والخامس، التي تربط جانبي الموصل.
وأضاف، "كما فخخ التنظيم جميع كنائس نينوى، التي يستخدمها التنظيم كسجون لتعذيب وقتل المدنيين وفق تهم كيدية مختلفة".
وتابع: "كما قام التنظيم بتفخيخ كل مقراته والمنازل التي استولى عليها، ومنازل الشيعة ورجال الأمن الذين خرجوا من الموصل، أو من نفذ بهم الدواعش الإعدام عشية سقوط الموصل في منتصف عام 2014".
وأكد الشاهد، أن تنظيم "داعش" قام بتصنيع كميات كبيرة من الأحزمة الناسفة في معمل المتفجرات الخاص به في منطقة سادة وبعويزة في الساحل الأيسر من الموصل.
وتأتي تحضيرات "داعش"، تمهيدًا لمعارك محتملة لتحرير نينوى من سيطرة التنظيم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com