كتبت – أماني موسى
أوضح القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البيان الصادر عن مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين بشأن رفضها للممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تصدر من البعض في مناسبة "ليلة الحنة"، كان بيانًا للتوعية والتحذير فقط.
مشددًا أن الكنيسة لا تمنع إجراء المراسيم لأي سبب إلا الأسباب الشرعية الكنسية، مشيرًا إلى أن الكنيسة لا تجبر أحد ولكن تعلن صوت الحق، وهو ما يعد من صميم رسالة الكنيسة ومسئوليتها أمام الله وهو ما يتوافق أيضًا مع وصية الكتاب المقدس: "اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. ٣ لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ" (2 تي 4 : 3،2).
وأضاف، أن الكنيسة أحست بخطورة الموقف وانتشاره بصورة جماعية وما ينفق فيه من مصاريف باهظة تضطر البعض إلى الاستدانة، كما وأن هذا الوضع يدخل كثير من الشباب في دائرة إدمان المخدرات والخمور.
وأوضح المتحدث الرسمي أن ذلك جاء في بيان جديد أصدرته المطرانية اليوم ردًا على حملة الانتقادات التي شنها البعض على المطرانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com