كتبت – أماني موسى
أكدت دار الإفتاء، أن سبي داعش للنساء نقض لذمة الله ورسوله وهو من الحرابة والإفساد في الأرض، وأن داعش بسبيها للنساء غير المسلمات جعلوا النبي خصمهم يوم القيامة.
مشددة في بيان رسمي لها اليوم الخميس، أن الإسلام لم يأمر بالرق، ولم يرد في القرآن نص على استرقاق الأسرى، وأن الإسلام أمر بالإحسان إلى الأرقاء ورغَّب في عتقهم أيَّما ترغيب.
لافتة إلى الاتفاقيات الدولية التي تجرم الرق وهي عهود منعقدة وملزمة للمسلمين وبذلك ارتفعت كلُّ أحكام الرقيق وملك اليمين المذكورة في الفقه الإسلامي لذهاب محلها.
وأختتمت بتشديدها أنه بدخول الدول الإسلامية في اتفاقيات تجريم الرق أصبح الاسترقاق والسبي محرَّمًا وجريمة لا تُقِرُّها الشريعة الغراء، وأن داعش تشوه دين الله وشريعته.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com