ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

5 مواقف طريفة أفسدت احتفالات نجوم زمان بالكريسماس

الخبر | 2015-12-29 13:04:28

وتبقى الشموع
أثناء ارتباطها بتصوير أحد أفلامها بالفيوم، اتفقت الفنانة هند رستم مع أصدقائها بالفيلم على الاحتفال هناك، وفي التاسعة انطلقوا بالسيارة من القاهرة وقد حمّلوها بما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات، وأخذوا في الضحك والغناء حتى قطعوا نصف الطريق، وفجأة دارت السيارة حول نفسها واحتضنت شجرة جميز ضخمة، وبعدما توقفت السيارة عن الدوران، نزلت هند وتحسست رأسها من شدة الاصطدام، ولكن أحداً لم يصب بسوء، وجلسوا فترة طويلة ينتظرون مرور سيارة توصلهم إلى الفيوم أو حتى تعيدهم إلى القاهرة، فالسيارة ابتعدت بهم كثيراً عن الطريق العمومي، فخطرت لهم فكرة جديدة أن يحتفلوا داخل السيارة، فمعهم الطعام والمشروبات والألعاب بل والشموع أيضاً، وتم بالفعل ما أرادوا ولم يعكر الحادث صفو احتفالهم بالعام الجديد.

خروف قيس
أثناء تصوير فيلم «قيس وليلى» بطولة شكري سرحان وماجدة، حلّت عليهم رأس السنة فاقترحوا قضائها بشكل مختلف وسط صحراء الهرم وفي الخيام التي نصبوها، واتصلوا بأحد المحال المعروفة ليرسل إليهم عدداً من الديوك الرومية المعدة للأكل مع ملحقاتها، وبدأوا الرقص والاحتفال في انتظار وصول الطعام، ثم كانت المفاجأة عندما وصلت عربة الطعام، التي حملت ديكاً واحداً!! فقد تأخروا في الاتصال وحجز الطعام، فكان هذا الديك هو آخر ما تبقى لديهم، فنظر شكري إلى الديك باحتقار وأعلن أن «قيساً» لم يكن يأكل الديوك الرومية بل لم يكن يعرفها، وأنه الآن في حالة اندماج في دوره ولا يستطيع أن يخرج منها من أجل قطعة صغيرة من الديك، فسأله المخرج: «ماذا ستفعل؟» فرد عليه بنظرة صوبها نحو خروف، كان قد اشترك معهم في بعض لقطات الفيلم، فقاموا بذبح الخروف وشوائه بالحطب على الطريقة البدوية، واستل قيس خنجره وانقض عليه والجميع معه «آخر اندماج».

وسقطت اللحية
صممت الفنانة صباح ذات مرة على التنكر في زي بابا نويل ومفاجأة أصدقائها واختبار مدى ذكائهم، وبالفعل أتقنت التنكر: اللحية.. الشارب.. الطرطور.. البدلة الحمراء، وبعد الانتهاء لم تتعرف على نفسها، ثم استقلت إحدى السيارات وذهبت إلى مكان الاحتفال، حاملةً سلة بها الهدايا والمقالب لحبك الدور، وعندما رآها الحاضرون أسرعوا إليها يتخطفون الهدايا ويحاولون التعرف على شخصيتها الحقيقية، وفجأة وهي في قمة سعادتها، عرفها أحدهم وسخر ضاحكاً من طريقة مشيتها التي لم تمت بصلة لرجل عجوز كبابا نويل، وعندما التفتت إلى المتحدث سريعاً سقطت اللحية وضحكوا جميعاً عندما اكتشفوا شخصيتها.
عادة ما نستقبل جميعاً رأس السنة بالأمنيات الطيبة وكثير من الابتسامات والضحكات، وفي بعض الأحيان تستقبلنا هي بكثير من المقالب الطريفة سواء عن طريق الصدفة أو من تدبير الآخرين، وبالطبع نجوم زمان لديهم في خزينة ذكرياتهم الكثير من تلك المقالب الساخنة عن تلك الليلة.


Gololy جمّع بعضاً من المواقف عن ليالي رأس السنة التي سبقت عام 1963:

ليلة عبد الحليم المظلمة
دعا العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بعض أصدقائه للاحتفال بإحدى ليالي الكريسماس في منزله، وذلك بعدما يقوم بإحياء إحدى الحفلات الغنائية، ورتب وقتها الانتهاء من الحفلة مبكراً ثم العودة لأصدقائه، ولكنه ما كاد يصل إلى المسرح حتى انقطع التيار الكهربائي ولم يعد إلا بعد أربع ساعات، قضاها في الظلام والبرد القارص وراء الكواليس، وبعدما أحيا الحفلة عاد في الرابعة صباحاً إلى منزله متجمد الأطراف.

سيارة غادرة
أما دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة فاتفق مع أصدقائه على الاحتفال في الإسكندرية وغادروا القاهرة في الثامنة مساء، وفي منتصف الطريق الصحراوي بعد الاستراحة بنحو 20 كيلو متر، تعطلت السيارة ولم تفلح معها محاولات الإصلاح أو «الزق»، ليس هذا فقط بل هبّت عاصفة شديدة أجبرتهم جميعاً على المكوث داخل السيارة التماساً للدفء، وبعد وقت طويل لمحوا بعض الأشباح تتحرك في الظلام ولم يكونوا سوى رجال الحدود، فاستغاثوا بهم لإصلاح السيارة ولكنهم لم يفلحوا أيضاً مع تلك السيارة العنيدة، حتى حلّ الصباح ومرت بهم إحدى السيارات وأنقذتهم لتعود بهم إلى القاهرة بعد قضاء رأس السنة بالصحراء.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com