"حجاج آدول": عقد شراء "الوليد بن طلال" لأراضي "توشكى" مصيبة على "مصر"!!

جرجس بشرى | 2010-10-12 00:00:00

الناشط المصري النوبي "حجاج آدول" لـصحيفة "الأقباط متحدون":
-    يجب محاكمة المسؤولين الذين شاركوا في هذه العقود لأنهم فرطوا في مال الشعب
-    لولا تدخل "مبارك" لتم يبع الأراضي النوبية الواقعة على البحيرة بملاليم
-    أطالب بوضع رؤية شاملة لمنطقة النوبة.. على أن يقوم مجموعة من العلماء الذين يحبون "مصر" بوضعها

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
أكد الناشط الحقوقي والأديب المصري النوبي "حجاج آدول" -في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون- أن أراضي "توشكى" التي باعتها الحكومة المصرية بملاليم؛ للأمير السعودي "الوليد بن طلال"، هي أراضٍ نوبية في الأساس، وأن الحقائق التاريخية والجغرافية تؤكد ذلك.

وأكد "آدول" على أن أراضي "توشكى" هي جزء أصيل من أرض "مصر"، والتفريط فيها يعتبر تفريطـًا في أمن "مصر" وسيادتها، منتقدًا العقد الذي أبرمته الحكومة المصرية مع الأمير والملياردير السعودي "الوليد بن طلال" بتخصيص نحو 100 ألف فدان له بمبالغ هزيلة.

كما طالب "آدول" بضرورة فسخ عقد "الوليد" واسترجاع هذه الأراضي لـ"مصر"، مؤكدًا أن تخصيص هذا الأراضي له كان "مصيبة كبرى على مصر" -على حد وصفه- مشيرًا إلى أن عقد "الوليد بن طلال" سيتم فسخه آجلاً أو عاجلاً.

وفي ذات السياق طالب "آدول" بسرعة تقديم المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في التوقيع على هذه العقود إلى المحاكمة، وذلك لأنهم فرطوا في مال الشعب وأرض "مصر".

وأضاف أن قضيتي "الوليد بن طلال"، و"مدينتي" كانتا أمورًا بسيطة وهينة، وذلك بالنسبة لما كان سيحدث مستقبلاً في مجال التعدي على أراضي الدولة ونهبها بأبخس الأسعار؛ تحت شعار ورداء الاستثمار، لأنهم كانوا سيبيعون الأراضي النوبية التي حول البحيرة بملاليم، لولا أن الرئيس "مبارك" تدخل وأوقف المهزلة بعد الفضائح التي نُشرت حول التعدي على أراضي الدولة.

وطالب "آدول" بوضع رؤية مستقبلية شاملة للمنطقة النوبية، على أن يضع هذه الرؤية مجموعة من العلماء الذين يخافون على أرض "مصر وأمنها.