بقلم: ميرفت عياد
توجه وفد من حملة "مش هنخاف"، يضم عددًا من العمال المفصولين والمضطهدين إلى "المجلس القومي لحقوق الإنسان" أمس الأحد، وذلك لتقديم شكاوى ضد شركاتهم وإداراتهم، حسبما ورد بـجريدة "اليوم السابع"، وذلك بسبب ما تعرضوا له من فصل تعسفي واضطهاد في العمل؛ رغم أن بعضهم حاصل على أحكام قضائية بحقهم في العودة إلى أعمالهم امتنع أصحاب الأعمال عن تنفيذها، بما في ذلك شركات حكومية رفضت عودة عمالها؛ كما هو الحال لعمال "غزل المحلة"، و"الرائدات الريفيات"، كذلك شركات القطاع الخاص مثل عمال "مصر إيران"، و"العامرية للغزل"، و"غزل شبين"، و"المنصورة أسبانيا"، و"المستقبل للأنابيب"، وغيرهم.
وتعليقـًا على هذا الخبر قالت الكاتبة والصحفية "فريدة النقاش" إن توجه العمال إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان يعد خطوة جيدة لتوصيل صوتهم إلى الحكومة بطريق مباشر، ولكن في نفس الوقت عليهم ألا يكفوا عن مخاطبة جميع مؤسسات المجتمع المدني من منظمات حقوق الإنسان والأحزاب للحصول على حقوقهم المهدرة.
مؤكدة على أن هذه الإضرابات تكشف عن عجز الحكومة عن حل مشاكل المواطنين، مما ساعد على زيادة المشاكل التي يعانى منها المواطن المصري، إلى الحد الذي لم يستطع معه تحمله؛ فخرج للتنديد بالظلم الذي يتعرض له عن طريق الإضرابات والاعتصامات.
مطالبة الدولة بأن تدرك مدى خطورة هذه الإضرابات التي تتصاعد وتيرتها بشكل كبير، وأصبحت تهدد المجتمع بكارثة كبيرة في حال انفجار الغضب الشعبي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com