ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

طليقته راحت له بـ«بدلة فرح» عشان يشارك فى فرح أخوه لقته مقتول بـ3 طعنات: «تامر بدير» اتقتل

الوطن | 2015-12-06 14:49:04

 «بدلة فرح» كانت السبب فى الكشف عن مقتل الصحفى الشاب تامر بدير مسئول السوشيال ميديا بدار نشر «همسة»، الذى قتل يوم الاثنين 18 من الشهر الماضى، داخل شقته فى منطقة العمرانية، بدلة الفرح أحضرتها طليقته لكى يستعد لحضور حفل زفاف شقيقه بالمنوفية حيث مسقط رأس المجنى عليه.

 
يوم الجمعة 22 من الشهر الماضى، وبعد استجواب ومناقشة قرابة 165 من أصدقاء وجيران الصحفى ومكالمة مدتها 30 ثانية وصل فريق البحث لضبط المتهم بعد مطاردة استمرت 12 يوماً.
 
بداية الواقعة كانت داخل محطة ساقية مكى، جاءت بـ«لقاء» عن طريق الصدفة، جمع بين المجنى عليه تامر بدير، والمتهم محمد. ح، 38 سنة، نجار، أثناء خروجهما من محطة المترو، واصطدم تامر بـ«قدم» محمد، واعتذر له تامر، ودار حوار بينهما تعرف كل منهما على الآخر، وانتهى الحوار باتفاق على حضور المتهم إلى شقة تامر التى تقع فى 17 شارع الطيار المتفرع من شارع السلام بالعمرانية، لتركيب نوافذ جديدة للشقة مقابل حصوله على مبلغ 700 جنيه.
 
أما عن تفاصيل واقعة مقتل تامر، فإنه أجرى اتصالاً بالمتهم، وكانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة العاشرة والنصف مساء يوم الأحد 17 من الشهر الماضى، طلب منه الحضور إلى الشقة للقيام بالعمل المتفق عليه بينهما، وعقب انتهاء المكالمة حضر المتهم إلى شقة تامر، وعقب وصوله إلى العقار الذى يقيم فيه الصحفى اتصل به لمعرفة مكان الشقة، وتلك المكالمة التى استغرقت الـ30 ثانية هى التى قادت المباحث لضبطه.
 
وداخل شقة المجنى عليه وقعت مشاجرة استغرقت قرابة 12 دقيقة بينهما انتهت بمقتل المجنى عليه على يد المتهم بـ3 طعنات فى الصدر والوجه، وهروبه من الشقة، بعد سرقته هواتف المجنى عليه وشاشة تليفزيون، وكيسة كمبيوتر.
 
الجريمة لم تنته، كانت الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الاثنين 18 من الشهر الماضى، وصلت مطلقة تامر إلى منطقة العمرانية، ومعها «بدلة جديدة»، لحضور حفل شقيقة يوم الجمعة 22 من الشهر الماضى، صعدت إلى الطابق الرابع، وفتحت الشقة، وعثرته عليه ملقى على الأرض جثة هامدة، لم تدرك الموقف، وانطلقت منها صرخات، تجمع الجيران حولها، وتم إخطار ضباط المباحث، وانتقل فريق من المباحث ضم كلاً من الرائد محمد عوض والنقيب محمد الدهشان، معاونى مباحث قسم شرطة العمرانية، وعلى رأسهم المقدم محمد غراب رئيس مباحث العمرانية، وأجرت القوات معاينة للشقة وتبين سلامة نوافذها، ورجحت التحريات والمعاينة أن القاتل يعرف الضحية ومن المترددين عليه، وتم إخطار المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وبسرعة توالت الأحداث وانتقلت النيابة برئاسة أحمد ناجى رئيس نيابة الحوادث، والطب الشرعى، وتم اتخاذ الإجراءات وتشريح جثة الضحية.
 
فريق البحث الذى يترأسه اللواء خالد شلبى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد درويش حسين، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم محمد غراب، رئيس المباحث، فحص المترددين على المجنى عليه تامر بدير، وتبين من خلال التحريات والمعلومات التى وصلت لـ«ضباط» المباحث، أن المجنى عليه له علاقات عديدة، وكان لديه صداقات عديدة بالصحفيين وبعض الفنانين لأنه عمل فترة صحفياً فى قسم الفن فى إحدى الجرائد والمجلات، وكان مقيماً فى منطقة الطوابق بفيصل منذ 3 سنوات بعد قدومه من محافظة المنوفية لكى يمارس مهنة الصحافة، ومنذ حوالى سنة تزوج واستأجر الشقة التى قتل فيها، والتى تقع فى 17 شارع الطيران المتفرع من شارع السلام بمنطقة العمرانية. منذ 3 أشهر بعد مشاجرة نشبت بينه وبين حماته قرر الانفصال منذ فترة قصيرة، عن زوجته، ولكنها كانت تتردد عليه، للاطمئنان عليه.
 
الضحية تعرف على نجار وطلب منه إصلاح نوافذ شقته واختلفا
لم يتوقف البحث عن قاتل الصحفى تامر، فقد استمر فريق البحث فى العمل لمدة 20 يوماً، وأثناء فحص مكالمة تليفون مدتها 30 ثانية وردت على هاتف الضحية، تبين أنها فى وقت معاصر للجريمة، وأن الضحية قتل بعد تلك المكالمة، وعلى الفور تم تحديد صاحب الرقم، وتبين أنه نجار، وتمت مناقشته حول علاقته بالضحية، وشرح تفاصيل الواقعة، وذكر أسباب المشاجرة التى أدت إلى قتل الضحية، أثناء مناقشته أمام اللواء خالد شلبى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتمت إحالته للنيابة.
 
الشرطة فحصت علاقات القتيل بين زملائه وجيرانه وأهل طليقته ومكالمة مدتها 30 ثانية كشفت عن القاتل واعترف بالجريمة
وعقب وصول المتهم للنيابة، سجل حسام نصار، وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة، اعترافات المتهم فى تحقيقات النيابة، وتم اقتياده إلى مسرح الجريمة، وسجلت النيابة اعترافاته بالصوت والصورة، وتحريز المضبوطات التى سرقها المتهم من الضحية، وقررت حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، واستعجلت تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليه، تمهيداً لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة.
 
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com