بالصور ..افتتاح مؤتمر قضايا الشعر العربي الحديث بجامعة المنيا

ملاك فوزي غالى | 2015-12-03 11:58:18

المنيا : ملاك فوزى غالى
نظمت كلية دارالعلوم، بجامعة المنيا، بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، مؤتمر قضايا الشعر العربي الحديث، حول معجم البابطين لشعراء العربية، في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقراءة نقدية أكاديمية منهجية، حول ديواني بوح البوادي، ومسافر في القفار، في الفترة من 2 إلي 3 ديسمبر 2015.

جاء ذلك بحضور الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب، والدكتور السيد سهيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن الريحاني عميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفي أبو شوارب الأمين العام لمؤسسة البابطين، وممثلاً عن المؤسسة، والدكتور حافظ المغربي أمين عام المؤتمر.

أكد رئيس الجامعة، بأن جامعة المنيا، جامعة عريقة، علي أرضها امتزجت الحضارات، لتشكل نموذجاً حضارياً فريداً، يرتقي بالإنسان ويجنبه ويلات الحروب والصراعات البغيضة، وجامعة المنيا، التي بزغ من ربوعها، الكثير من المفكرين، والأدباء، والشعراء، والتي قدمت لمصر رموز الفكر، والأدب، والسياسة، الذين سطروا أنصع الصفحات في تاريخ مصر، مؤكداً بأن كلية دار العلوم، هي بوتقة للشعراء، والمفكرين، والمبدعين.

وأضاف الدكتور الريحاني، بأن المؤتمر يمثل ثمرة عمل مشترك بين مؤسستين عريقتين، بدأت بدورات تدريبية للطلاب في مجال فن موسيقي الشعر والعروض.
كما أكد الدكتور محمد أبو شوارب، بأن مؤسسة البابطين قدمت خدماتها التدريبية، بالتعاون مع 65 جامعة عربية وعالمية، في أسيا وأفريقيا وأوروبا، نظمت خلالها 750 دورة تدريبية، تخرج منها 47532 دارس ودارسه، تعلموا منها مهارات اللغة العربية والشعر والعروض، كان آخرها جامعة المنيا.

وأضاف بأن الدور الكبير الذي تتطلع به هذه المؤسسة يهدف إلي إثراء حياتنا الأدبية وحفظ تراثنا الثقافي والعربي، وكان نتاجها تخرج نخبة من الشعراء الذين يتصدرون مشهد الشعر العربي، فضلاً عن عطاءات المؤسسة في الندوات والاحتفالات العالمية التي كان آخرها في جامعة أكسفورد ببريطانيا، وكذلك إصدارات المؤسسة والتي تبلغ 600 إصداراً، كان من أهمها وأضخمها، سلسلة معاجم البابطين للشعراء العرب والمعاصريين والتي تضم في جنباتها 5500 شاعراً من الشعراء في القرنين التاسع عشر والعشرين والتي استمر العمل بها 11 عاماً نتج عنها 25 مجلداً بتكلفة 2 مليون دينار كويتي.