توفيت الكاتبة المغربية وعالمة الاجتماع فاطمة المرنيسي، التي تعتبر من أشهر المدافعات عن حقوق المرأة المسلمة، عن عمر يناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض.
واهتمت المرنيسي بالكتابة عن حقوق الانسان والديمقراطية في العالم العربي والدول الإسلامية.
ومن أشهر أعمالها كتاب (ما وراء الحجاب) الذي سلطت فيه الضوء على الإسلام من وجهة نظر المرأة كما انتقدت هيمنة الرجال التقليدية على التفسيرات الدينية.
وتوفيت المرنيسي الاثنين في مستشفى في الرباط بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت عالمة الاجتماع المغربية سمية نعمان جسوس وزميلة المرنيسي لوكالة "إيفي" للأنباء إن " المرنيسي كانت أول امرأة امتلكت الشجاعة وتطرقت للعديد من القضايا والموضوعات التي تعد محرمة ومنها التفسيرات القرآنية والأحاديث النبوية".
ونعى العديد من الكتاب المرنيسي، وكتبت الكاتبة المغربية - الأمريكية ليلي لامي في مدونتها أنه "بالإضافة إلى كون المرنيسي عالمة رائعة، فإنها كانت إنسانة طيبة وكريمة، وهذا أمر نادر".
واستطاعت المرنيسي في كتاباتها تسليط الضوء على دور المرأة السياسي الفعال في المرحلة الأولى لانتشار الاسلام، وذلك في كتابها "الأميرات المنسيات في الإسلام".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com