يحكى عنها فى كل مكان، وقع قلبه فى حبها وحب أهلها، صال وجال فى بلاد كثيرة، لكن مصر تظل لها مكانة خاصة عنده، «بندر الحارثى»، مواطن سعودى، يكنّ لمصر حباً شديداً، يحب الأهرامات وشرم الشيخ والغردقة والأقصر، يعشق آثارها وشواطئها ومناطقها الشعبية وأهلها الطيبين، يجلس فى مقاهيها ويأكل فى مطاعمها، لا يفرقه عن المصرى الذى يجلس إلى جواره سوى غترة وعقال.
«نعم مصر بلد للكل، أحب بساطة أهلها وكرمهم السخى وترحيبهم الصادق، وحبهم للجميع، أنا عاشق لمصر وترابها»، قالها «الحارثى»، الذى زار مصر عشرات المرات، وحكى عنها كثيراً لأصدقائه وعائلته بالسعودية، لدرجة أنهم اشتاقوا لرؤيتها. بدأت حكاية «الحارثى» مع مصر، عندما جاء لتقديم رسالة الماجستير فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، وعلى الرغم من حصوله عليها فإنه لم يتوقف عن زيارة مصر: «ذهبت مع والدى إلى الصعيد ثم ذهبنا إلى الريف البحرى، وجدنا حياة أخرى أكثر طبيعية، وناس جميلة وكريمة تستقبلك بوجه وشوش».
ذهب السعودى، إلى القناطر الخيرية، سار فى شوارع الموسكى وطلعت حرب، جلس فى المقاهى الشعبية، وأكل من عربات الفول وركب التوك توك مع أولاده عندما اصطحبهم معه إلى مصر: «كل شخص أجيبه إلى مصر يتمنى زيارتها مرة أخرى»، مؤكداً أنها بلد الجميع، ناصحاً العرب والأجانب بزيارتها والاستمتاع بها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com