قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس أوراسكوم تيليكوم، إن هناك بعض المشكلات الخاصة بدمج شبكتين للاتصالات في كوريا الشمالية، وإن ما تردد عن وجود رغبة لدى حكومة كوريا الشمالية لتأميم أصول المجموعة هناك عارٍ تمامًا من الصحة، وليس له وجود إلا في عقول بعض المغرضين فقط.
وقال ساويرس، لـ"الوطن"، إن المجموعة حين قررت الاستثمار في كوريا الشمالية اطّلعت جيدًا على قوانين الاستثمار هناك، وإن حكومة كوريا الشمالية تُكن كل احترام للمجموعة هناك، إلا أن الموقف الذي فسر بالخطأ من البعض هو وقف عملية لتحويل الأرباح بشكل مؤقت، وليس منع كما يتصور البعض.
وأضاف أن حكومة كوريا الشمالية تدرك تمامًا ما قدمته أوراسكوم للشعب الكوري إذ كنا سببًا رئيسيًا في الانفجار الكبير، الذي شهدته كوريا الشمالية في استخدام الهواتف من خلال تقنية "كوريولينك".
وأوضح أن الحكومة هناك أوقفت تحويل أرباح عن طريق سعر الصرف الرسمي للدولار، وأصرت أن يكون ذلك بأسعار السوق السوداء، لتتقلص مكاسب الشركة من نحو 450 مليون دولار إلى 8 ملايين فقط، وذلك في ظل مفاوضات تجريها السلطات مع مقدمي تقنية منافسة تحمل اسم "بيول"؛ لدمجها مع "كوريولينك"،
وأشار إلى أن أوراسكوم قررت إلغاء دمج حصتها في المشروع المشترك مع سلطات كوريا الشمالية، الذي بدأ منذ عام 2008.
وكانت قد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس الجمعة، أنباء عن أن كوريا الشمالية قررت الاستحواذ على شركة "أوراسكوم للاتصالات".
وقالت الصحيفة في تقرير منها، إن السلطات الكورية رفضت قيام الشركة بتحويل مكاسبها عن طريق سعر الصرف الرسمي للدولار، وأصرت على أن يكون ذلك بأسعار السوق السوداء، لتتقلص مكاسب الشركة من نحو 450 مليون دولار إلى 8 ملايين فقط، في ظل مفاوضات تجريها السلطات مع مقدمي تقنية منافسة تسمى "بيول"؛ لدمجها مع "كوريولينك"، وهو ما يعني مزيدًا من الخسائر للشركة المصرية.
وأوضحت الصحيفة، أن الشركة المصرية، المملوكة للمهندس نجيب ساويرس ووالده أنسى ساويرس، كانت سببًا رئيسيًا في الانطلاقة المذهلة التي شهدتها كوريا الشمالية في استخدام الهواتف الخلوية من خلال تقنية "كوريولينك.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com