* المبادرة تستهدف غير العرب من مختلف بلدان العالم عن طريق عدة آليات لشرح تعاليم الإسلام.
*الفتاوى المتطرفة أحد أسباب تحريك الأعمال الإرهابية.
كتبت – أماني موسى
أعلن د.شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن مبادرة عالمية جديدة لدار الإفتاء للتصدي لما وصفه بـ ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت عددًا من دول العالم كان آخرها العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح المفتي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده صباح اليوم في دار الإفتاء، أن المبادرة تستهدف "غير العرب" من مختلف بلدان العالم عن طريق عدة آليات، سيتم من خلالها مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تجتاح أوروبا، وشرح تعاليم الإسلام الصحيحة، والفارق بين الإسلام الصحيح وما ينقله المترطفون عنه من أفكار مغلوطة.
وأضاف، أن الفتوى الشاذة هي أحد الأسباب للإرهاب والتطرف وتحريك الأعمال الإرهابية، وأن ما يقوم به الإرهابيون لا يزيدهم عن كونهم مجرمين لا ينتمون بأفعالهم لهذا الدين الحنيف، وأن كافة المسلمين يدينون الأعمال الإرهابية وقلوبهم مع الضحايا الذين سقطوا دون ذنب.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم نجم- مستشار المفتي، إن "الدار أطلقت - كجزء من المبادرة - صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوانNot in the Name of Muslim’s ، ويتم نشر المحتوى عليها باللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية كخطوة أولى، وذلك للتواصل مع غير العرب".
وأضاف "حان الوقت للتواصل والتحدث المباشر مع الآخر، فلقد أهدرنا الكثير من الوقت في التحدث مع أنفسنا كعرب ومسلمين ومن الضروري التواصل مع الآخر لبيان الصورة الصحيحة والمساهمة في الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com