كتبت – أماني موسى
استنكر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، قيام عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية بتحريض الدول والشعوب الغربية ضد مصر، ودعوته إلى تدشين حملة لتوجيه رسائل للشعوب الغربية تدعوهم إلى وقف الدعم عن مصر.
وأكد المرصد أن هذه الدعوات لا يمكن أن تصدر إلا عمن باع وطنه ودينه لصالح جهات خارجية ومصالح شخصية ضيقة، فأمثال هؤلاء يدورون على كل الموائد ليعرضوا خدماتهم على القوى الخارجية والدول الأجنبية التي لا تريد خيرًا لمصر والمصريين.
لافتًا إلى أن ممارسات عبد الماجد تجاه مصر تتسق مع مفهوم الجماعات والحركات التكفيرية التي تعادي بشكل متأصل مبدأ المواطنة.
وشدد في بيانه، أن فضح هذا الضلال الفكري من واجبات الوقت التي يضطلع بها مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية بدار الإفتاء لتعرية عبد الماجد ومن على شاكلته، وبيان حقيقة أقواله وأفعاله أمام الجميع حتى لا ينخدع البسطاء بزيف أقواله وخبيث أفعاله.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com