اعتقلت الشرطة الفرنسية بعض أفراد من أسرة أحد المهاجمين المشاركين في هجمات باريس، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الفرنسي.
وتعهدت الحكومة الفرنسية بشن حرب على تنظيم الدولة الإسلامية في الداخل والخارج وهزيمته في النهاية.
ورفضت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الإدلاء بأي تفاصيل عن المحتجزين من أسرة أحد المهاجمين السبعة.
غيرأن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر قريب من التحقيقات قوله الشرطة تحتجز والد وشقيق مسلح فرنسي ذي صلة بالهجمات وتفتش منزل الأسرة في روميلي سور سين، على بعد 130 كيلومترا شرق العاصمة الفرنسية.
وكان المدعي العام الفرنسي قد قال إن الهجمات التي تعرضت لها باريس نفذتها ثلاث مجموعات، وأسفرت عن مقتل 129 واصابة 350.
وقال فرانسو مولان، في تصريحات صحفية "عرفنا من أين جاءوا وما هي مصادر تمويلهم."
وقال مولان إن المهاجمين السبعة قُتلوا وإنه عُثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحدهم.
وأضاف أن المهاجمين كونوا 3 مجموعات وقاموا بتوجيه 7 ضربات متلاحقة سريعة.
وأشار إلى أن عدد المهاجمين كان 7 وليس 8 كما تردد من قبل، وأنهم كانوا يحملون الكثير من الأسلحة والأحزمة المتفجرة.
وتشير تقارير إلى مخاوف لدى المحققين الفرنسيين من احتمال أن يكون مشاركون آخرون في الهجمات قد تمكنوا من الفرار من مواقع الهجمات.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن حامل جواز سفر، عثر عليه قرب جثة أحد منفذي الهجمات، كان قد مر عبر الأراضي اليونانية الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن الجواز يضاهي جوازا مسجلا في جزيرة ليروس قرب سواحل تركيا.
وتبذل حاليا جهود سعيا لتحديد ما إذا كان المسلحون قد دخلوا أوروبا عن طريق اليونان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com