«الآثار»: ترميم أديرة وادى النطرون «على حساب الكنيسة»

 

وقال «أمين»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن وزارة الآثار ماديًا لا تستطيع تحمل تكلفة ترميم أديرة وادى النطرون، وإن مساعدة الوزارة تقتصر على المساعدة بالخبرات. وأضاف: «ترميم الكنائس تتكفّل به الأوقاف المسيحية، مثلها مثل المساجد التى يتبع ترميمها وزارة الأوقاف، وفقًا للمادة 30 من القانون 117 لسنة 83 وتعديلاته، ولا يوجد فرق لدينا بين الكنائس والمساجد، فالقانون واحد وهو الذى يحكم».

 

وشدد «أمين» على أن «هناك لجنة أثرية من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية تم تشكيلها بعد موجة الأمطار الغزيرة والسيول التى ضربت وادى النطرون، وأكدت فى تقريرها انهيار القبة الأثرية بدير السريان بوادى النطرون، وترميمها بسيط، فضلًا عن وجود مياه راكدة داخل الدير تم نزحها».

 

فى المقابل، استنكر فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، إبلاغ وزارة الآثار الكنيسة رسميًا بأنها لن تتحمل تكلفة ترميم أديرة وادى النطرون الأثرية، واضطرار الكنيسة لتحمل نفقات ترميم أديرة أثرية تدخل ضمن ثروة البلاد القومية من الآثار والقطع النادرة، وطالب وزارة الآثار بتحمل مسؤوليتها تجاه الآثار القبطية وعدم تحميل الكنيسة أى أعباء خاصة.

 

ووصف «يوسف» ما يحدث بأنه «مهزلة»، موضحًا أنه زار مع وفد من خبراء الآثار الأديرة والتقى الأنبا متاوس، أسقف دير السريان، الذى يُفضّل أن تقوم بعثة هولندية بالإشراف على ترميم الأديرة.