ذكر مسؤولون يوم الخميس أن قاذفتي قنابل أمريكيتين من طراز (بي 52-) حلقتا فوق مناطق من بحر الصين الجنوبي، فيما تواصل الولايات المتحدة اختبار مطالب الصين الإقليمية في هذا الطريق البحري المهم.
وتنكر بعض الدول الإقليمية، بما في ذلك الفلبين وفيتنام، مزاعم الصين فيما يتعلق بمطالبتها بمعظم بحر الصين الجنوبي، لكن بكين تقوم بتوسيع أنشطتها هناك حيث تستصلح أراض لتبني مطارات ومدارج ومنشآت أخرى.
ونقل موقع "ذي هيل" الإخباري في واشنطن عن مسؤول أمريكي، لم يكشف عن اسمه، القول إن الجيش الصيني تواصل مع القاذفتين الأمريكيتين وطلب منهما الابتعاد عن الجزر. وأشار المسؤول إلى أن القاذفتين لم تستجيبا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحليق المقاتلتين فوق الجزر، غير أنه قال للصحفيين إنهما كانا في نطاق12 ميلا بحريا من جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي .
وذكرت تقارير إعلامية أن المقاتلتين اللتين قامتا بمهتهما في الثامن والتاسع من نوفمبر الجاري قد تلقتا تحذيرات لفظية من أبراج المراقبة الأرضية الصينية.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت سفينتين حربيتين إحداهما كانت تقل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، في بحر الصين الجنوبي، في عملية وصفها البنتاجون بعمليات "ملاحة حرة".
وقال القائد الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس خلال زيارة لبكين مطلع الشهر الجاري إن "جيشنا سيواصل الطيران والإبحار والعمل متى وحيثما سمحت القوانين الدولية. ولم ولن يكون بحر الصين الجنوبي استثناء".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com