اتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية والذي طالب عقلاء مصر من المسلمين والمسحيين بأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين خط أحمر.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري: أنه قام اليوم الأحد بإصدار بيان رسمي ردًا منه عمّا أثير في الفترة الأخيرة في مؤتمر تثبيت العقيدة خاصةً بعد انعقاد مجمع البحوث الإسلامية.
وقال في بيانه: (رأيت من واجبي حرصًا علي سلامة الوطن بمسلميه ومسيحيه وحماية الوحدة الوطنية إن أعلن إنني دائمًا أحرص علي المناداة بمبدأ عدم التجريح في الأديان ورموزها وعدم المساس بالديانة الإسلامية علي وجه الخصوص، لأن إخوتنا المسلمين هم شركاء في الوطن ولأن تعاليم السيد المسيح والآباء الرسل تدعونا إلى احترام الآخر وعدم المساس به).
وأضاف في بيانه: وقد أكدت علي هذه المبادئ في اللقاء الموسع الذي تم عقده في الفيوم عن تثبيت العقيدة، وأثناء محاضرتي لم يرد ذكر القرآن فيما عدا إننا قد شجبنا فكر بعض الغربيين المتطرفين في حرق نسخ منه؛ وذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي في الأسبوع السابق في اسكتلندا كما إنني لم اذكر المسلمين أو الإسلام في نفس هذه المحاضرة إلا في تأكيدي علي أهمية حماية المسجد الأقصى والحقوق العربية في القدس وهو الأمر الذي شرحته مرارًا في اجتماعات مجلس الكنائس العالمي وأيضًا في هذا الاجتماع الأخير في إدنبرة باستكلندا.
وأختتم نيافته: وإنني اتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية في جلسته بتاريخ 25 سبتمبر 2010 والذي طالب عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسحيين بأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعًا خطًا أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو من بعيد؛ شاكرًا هذا المنحي الكريم الذي طالما طالبت به من قبل.
انقر هنا للتكبير
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com