قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية في تقرير نشرته أمس الأثنين إن سكان المناطق القريبة بشكل أو بأخر من سيناء يعانون من ضغوط كثيرة بسبب الاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها السلطات بعد سقوط الطائرة الروسية.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض العاملين في فنادق والتي كانت قد تعرضت سابقا لهجمات ارهابية ما زالوا خائفين من تكرارها وتنقل عن مدرب غوص يعمل في احداها قوله "أتخيل في أي وقت ان يدخل الفندق رجل يحمل قنابل او كلاشنكوف أو غيره".
وتوضح الصحيفة ان حادث الطائرة الروسية لم يكن الاول ولا الأخير في هذه المنطقة الملغومة، وأشارت الى ان المشاكل في سيناء ازدات كثيرا في بعد الثورة وسنة حكم مرسي اذ تغلغل الارهابيون القادمون من باكستان وافغانستان وغيرها الى المنطقة ليشكلوا افظع العصابات الارهابية.
وترى الصحيفة أن ما يحدث في سيناء وشرم الشيخ من تجازات يعود بعضه الى ضعف الامن هناك ففي مطار شرم الشيخ يتغاضى رجال الامن والحراسة عن بعض تصرفات السياح ويقبلوا الرشاوي.
وتنوه الصحيفة الى ان سكان سيناء خصوصا البدو منهم قد تعرضوا لمعاملة وحشية من سنة 2004 عندما حدثت العمليات الارهابية هناك.
وتنقل الصحيفة عن مالك فندق في سيناء قوله " ان افضل شيء يمكن ان تقوم به الحكومة المصرية لتقليل خطر الارهابيين هو التعاون مع البدو لانهم وحدهم يمكنهم اعادة الامن لسيناء وشرم الشيخ، لانهم يعرفون المنطقة جيدا، ويخرجون ليلا لمراقبة الاماكن حول مناطق سكنهم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com