كتب – نعيم يوسف
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن إجراء أول تجربة لاستخدام الأشعة تحت الحمراء الاشعة الحرارية تحت الحمراء من اجل قياس درجات حرارة أسطح مقبرة الملك توت عنخ امون على مدار حولي 24 ساعة متصلة لقياس مدى توافق درجات حرارة الأجزاء المختلفة من سطح الجدار الشمالي للمقبرة.
من جانبه قال وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، إن التحليل المبدئي للنتائج الأولية لهذا الاختبار تشير إلى تواجد منطقة تختلف فيها درجات الحرارة عن بقية سطح الحائط الشمالي، ولتأكيد هذه النتائج سيتم إجراء عدد من التجارب المستقبلية والتي تهدف إلى تحديد منطقة التغير الحراري بشكل أكثر دقة وقياسها في أوقات مختلفة.
والجدير بالذكر أنه جاري دراسة إمكانية استخدام تقنيات أخرى تساعد في تحديد هوية هذا المكان ذو درجة الحرارة المغايرة عن باقي السطح الشمالي .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com