قدم اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، عرضا تضمن تقييمًا لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لعام 2015، خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وأوضح التقرير، أن المرحلة الأولى جرت في 14 محافظة، من خلال 5459 مركزًا انتخابيًا، ضمت 13485 لجنة فرعية، وبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين بتلك المرحلة 27402353 ناخبًا، وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 26.67%، بينما بلغت في جولة الإعادة 21.71%.
وتابع «أشادت العديد من بعثات المنظمات والجهات الدولية المتابعة للانتخابات، بالحيدة والنزاهة والاحترافية التي أديرت بها، ومن أبرزها: منظمة الكوميسا، الاتحاد الأفريقي، المعهد الدولى للسلام وحقوق الإنسان، جامعة الدول العربية، الشبكة الدولية والمحلية»، كما أشار إلى ارتفاع نسبة الشباب المترشحين بتلك المرحلة إلى 40%، وخاض شباب المرشحين جولة الإعادة بنسبة 33%، وتمكن عدد 73 منهم من الفوز بنسبة 49.65%، كما أشار إلى ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة في الجولة الأولى 9.53%، وانخفاض تلك النسبة بجولة الإعادة إلى 4.16%.
وأشار إلى أن المرأة حققت نجاحات في الانتخابات رغم المنافسة الشديدة وكثرة عدد المرشحين؛ حيث حازت عددًا مقبولًا في دخول جولة الإعادة بواقع 12 مرشحة، فاز منهن 5 سيدات، ولا زالت اثنتان ستخوضان الانتخابات بدائرتين من الدوائر الموقوف بها الانتخابات.
وأضاف أنه لم يتم خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، رصد أي وقائع منع ناخبين من المشاركة بالانتخابات لأسباب اجتماعية أو أمنية أو طائفية، كما شهدت توفير درجات قصوى من الأمن العام بمفهومه الشامل لكل أطراف العملية الانتخابية، خاصة الناخبين والمرشحين، ما أدى إلى عدم وقوع أي أحداث عنف أو مشاجرات أو سقوط ضحايا خلال جولتي الانتخاب.
وأكد مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، أنه بمراجعة عدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال الديمقراطية والانتخابات، فقد أكدت أن نسبة الحضور المعروفة عالميًا تتراوح بين 25 – 30%، وأضاف أن آلية إعداد قاعدة بيانات الناخبين بمصر تعتمد على التسجيل التلقائي من جانب الإدارة الانتخابية، دون الحاجة إلى إبداء الرغبة أو طلب ذلك، ما أدى إلى أن تصل تلك القاعدة بالاستحقاق الانتخابي الأخير إلى 55.606.578 مليون ناخب.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com