فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1978 م..

السادات يرفض لقاء وفد "القمة العربية فى بغداد"..ويشبه كلام القادة العرب ب" فحيح الافاعى"....

كان الوقت صباحا فى مثل هذا اليوم 4نوفمبر 1978 ..حين دخل الرئيس العراقى احمد حسن البكر ونائبه صدام حسين الى الصالون الكبير الذى يجلس فيه الرؤساء والملوك العرب الملحق بقاعة اجتماعات القمة العربية الطارئة ..المنعقدة لبحث توقيع الرئيس انور السادات اتفاقية كامب دايفيد مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحم بيجن برعاية الرئيس الامريكى كارتر..
 

اقترح الرئيس البكر ارسال وفد للاجتماع مع الرئيس السادات وتقتصر مهمته بالعدول عن توقيع معاهدة الصلح مع اسرائيل ..

ووفقا للجزء الثالث من مذكرات محمود رياض الامين العام لجامعة الدول العربية وقتئذ "دار المستقبل العربى القاهرة".."قام نائب الرئيس العراقى صدام حسين بتلاوة الرسالة التى سيحملها معه الوفد باسم الوفود العربية ولم يتسع الوقت للرؤساء لدراسة الرسالة واكتفوا بالاستماع اليها واقترح الرئيس البكر ان يتراس الوفد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات وان يصحبه رئيس وزراء لبنان سليم الحص..وطارق عزيز الوزير العراقى واحمد اسكندر الوزير السورى ....
 

وشرح الرئيس البكر المهمة للشيخ زايد بانه مطلوب الحصول على رد واضح من الرئيس السادات فى نفس اليوم بنعم او لا..بالنسبه لتوقيع مهاهدة الصلح ..واضاف ان المؤتمر سيستمر فى انعقاده لحيم عودتهم فى نفس اليوم حتى يمكن للمجتمعين على ضور الرد ان يحددوا موقفهم بالنسبة للعلاقات العربية المصرية ..الا ان الشيخ زايد اعتذر عن القيام بالمهمة وقرر ان يضم الوفد وزير خارجية الامارات احمد السويدى..ووافق الحاضرون على ارسال الوفد وكان الوقت قصيرا للغاية وهناك حالة من الانفعال والغضب تسود جو المؤتمر ..
 

ووصل الوفد الى القاهرة فى الوقت الذى كان فيه السادات يلقى خطابا امام مجلس الشعب المصرى بمناسبة افتتااح دورته العادية واعلن اثناء الخطاب ان وفدا من القمة العربية المنعغقدة ببغداد جاء الى القاهرة ليجتمع معى دون اتفاق مسبق واضاف انى ارفض مقابلة الوفد..وشبه كلام المجتمعين بانه "فحيح الافاعى"..
 

وذكر الحص فى تقريره المرفوع للقمة يوم 5نوفمبر ان السادات كان يلقى خطابا فى مجلس الشعب اثناء وصولنا وكان علينا ان ننتظر فى احد الفنادق حتى ينتهى وبعدها مباشرة جاءنا وزيرالدولة لمجلس الوزراء سليمان متولى وبلغنا رسالة شفوية من ثلاث نقاط:

الاولى ان السادات لم يسمع برحلتنا الا من وكالات الانباء..
 

الثانية ان السادلت سبق وارسل رسائل شخصية للرؤساء والملوك العرب شرح فبها الوضع بالنسبة لاتفاقيتى كامب دايفيد..

الثالثة ان السادات على استعداد للقاء اى رئيس او ملك من الرؤساء اوالملوك العرب فى القاهرة لمناقشته فى هذا الموضوع..

ويؤكد محمود رياض ان المشاركين فى قمة بغداد عرفوا رد السادات ورفضه مقابلة وفدهم ..
 

واعتبر المؤتمر رفض السادات تعبيرا عن عدم التمسك بالتسوية الشاملة ..

وجاء اشق قرار على النفس وهو تجميد عضوية مصر فى الجامعة االعربية ونقل مقر الجامعة الى تونس ...!!

فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1946..

ولدت لورا بوش فى 4 نوفمبر 1946..فى ولاية تكساس بالولايات المتحده..وحصلت على بكالوريوس علوم التربية من جامعة ساثرن ميثوديست 1968..وخلال حفلة عام 1977 تعرفت بجورج دبليو بوش وتزوج منها فى عام 1981 ....!!

فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1988..

تحديد يوم عيد الحب في مصر ..

يحتفل الكثيرون حول العالم بـ«يوم الفالنتاين»أو عيد الحب في ١٤ فبراير من كل عام ولا توجد رواية مؤكدة ودقيقة تحددالعام الذي ابتدع فيه الاحتفال بعيد الحب حول العالم.

..

كما اختلفت الروايات حول شخصية فالنتاين نفسه، وفى هذا اليوم يعبر المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال بطاقات عيد الحب، أو إهداء الزهور، أو الحلوى لأحبائهم، والرسائل التليفونية.
 

أما عن قصة عيد الحب فيقول البعض إنه في القرن الثانى الميلادى كان القديس فالنتاين بمدينة تورنى في روما أعدمه الإمبراطور الرومانى أوريليان في ١٤ فبراير بسبب تدينه.
 

وهناك رواية أخرى تقول إنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس آخر بروما يسمى فالنتاين وسجنه الإمبراطور كلاديوس، فاستقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في ١٤ فبراير، وفى الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ«عيد الحب» في ١٤ فبراير من كل عام فإننا في مصر نحتفل به «زي النهارده » في ٤ نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفى مصطفى أمين نزولا على رأى بعض القراء في عموده «فكرة» الذي نشر في ٤ نوفمبر ١٩٨٨، فكان هذا هو يوم عيد الحب المصرى...!!