أكد أشرف شندي ، مؤسس مبادرة مساعدة الشباب والخبير الإقتصادي ، إن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي تعتمد على عوامل داخلية وخارجية ،ولكن اهمها حاليًا هو ضعف الإختياطي النقدي داخل مصر الذي يتيح إستيراد السلع الأجنبية
وأوضح "شندي " في تصريحات صحفية ، إن مواجهه الأزمة تتطلب إستراتيجية واضحة يتم الأعلان عنها من قبل الحكومة ،بالإضافة إلى إتخاذ عدد من الإجراءات التكاملية مع السياسيات المالية والإستثمارية في كافة الدول ، لافتًا ان ندرة العملة الصعبة في النبك المركزي هو أمر مؤقت وسيتم تغييره وخاصة مع السياسيات الجديدة لمحافظ البنك المركزي الجديد .
وشدد "شندي " ، على الحكومة حين تتخذ اي قرارات إقتصادية تضع نصب عينها ، المواطن المصري لانه سيكون أكبر خاسر في حالة خفض سعر الجنية امام الدولار لان ذلك سيؤدي إلى إرتفاع اسعار السلع الإستهلاكية بشكل كبير ، بالإضافة إلى زيادة الأعباء على المواطن .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com