خاص – الأقباط متحدون
أكد الدكتور يحيي الوكيل، أستاذ الكيمياء، أن هناك علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة التي تعاني منها مصر، و"أكوام الزبالة المرمية في الشوارع"، موضحا أن الغازات والانبعاثات تمنع ارتداد أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
أوضح الوكيل، في تدوينه له على موقع التواص الاجتماعي "فيسبوك": أنه في مصر ننتج ثاني أكسيد الكربون بزيادة مهولة عند حرق قش الأرز و المخلفات الزراعية كمثال، بالإضافة لناتجة من التصنيع و المواصلات؛
على أية حال تأثير الطن منه لا يعادل تأثير الميثان و الذي يزيد تأثيره على 260 ضعفا لتأثير غاز ثاني أكسيد الكربون".
وأضاف: "الزبالة المتروكة لتتخمر و تتعفن في شوارعنا تطلق غاز الميثان الذي ينتج عن هذه العمليات الحيوية إلى الغلاف الجوى مباشرة فوق مصر - و الميثان غاز ثقيل يحتاج لرفعه لانخفاض في الضغط الجوى بحيث يحركه الهواء الصاعد، و لكن لزم الشرح حتى لا يحتج بثقله عن الهواء محتج".
وأشار إلى أن "ما ينتجه طن من الزبالة - مجرد كومتين أو ثلاثة من المُلقى في الشوارع - من غاز الميثان يعادل في تأثيره على جو القاهرة أكثر من حرق 68 طنا من قش الأرز - و الفارق بسبب أن حجم إنتاج الغازين يختلف .. و ما أكثر أطنان الزبالة في شوارعنا".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com