فاز حزب الأحرار الكندي بالانتخابات البرلمانية فوزا كاسحا، منهيا تسع سنوات من حكم المحافظين.
ويتقدم حزب الأحرار - الذي يتزعمه جاستن تردو، نجل رئيس الوزراء السابق بيير ترودو - في 184 دائرة، مما يوفر له الأغلبية.
وتعد النتائج تحولا مدهشا للحزب الذي انحدر إلى المرتبة الثالثة في انتخابات عام 2011.
وأعلن رئيس الوزراء الحالي، الذي ينتمي لحزب المحافظين، ستيفين هاربر، والذي يتقدم حزبه في 100 دائرة، هزيمة الحزب.
وقال عقب إغلاق مراكز الاقتراع إنه هنأ تردو بالفوز، قائلا إن المحافظين يقبلون النتائج "دون تردد".
تقدم الحزب في 184 دائرة انتخابية مما وفر له الأغلبية
لم يكن لدى المحافظين شيء يحتفلون به
يتهيأ الحزب الديمقراطي الجديد لاحتلال المركز الثاث في البرلمان الجديد
وقال حزبه إن هاربر سيستقيل من زعامة الحزب.
أما ترودو، الذي خاطب أنصاره الفرحين بالفوز فقال إن الكنديين "بعثوا برسالة واضحة الليلة، مفادها أنه حان وقت التغيير".
وأضاف "نهزم الخوف بالأمل، نهزم السخرية بالعمل الجاد. لقد دحر معظمنا فكرة أن على الكنديين أن يقنعوا بالقليل. وهذا ما تفعله السياسة الإيجابية".
وأثنى تردود على هاربر لما قدمه من خدمات للبلاد.
ولم يتنبأ بهذا الفوز لحزب الأحرار إلا قلة، إذ إن الحزب كان يتمتع فقط بـ36 مقعدا قبل إجراء الانتخابات، في أعقاب أسوأ نتائج تعرض لها الحزب في انتخابات 2011.
وأصبح الأحرار بذلك أول حزب يتقدم من المرتبة الثالثة في البرلمان إلى الأغلبية في انتخابات واحدة.
أما الحزب الديمقراطي الجديد، الذي يميل تجاه اليسار، فهو في سبيله للفوز بـ43 مقعدا، وهذا أقل من نصف المقاعد التي أحرزها في البرلمان المنصرف.
وقال زعيم الحزب، توم مولكير "أهنئ ترودو بهذا الإنجاز الاستثنائي".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com