أكد الدكتور علاء رأفت، القائم بأعمال عميد دار علوم، أن الكلية تضم أستاذة واحدة منتقبة، و12 أخريات هيئة معاونة، مشيرا إلى أن الدكتورة "ن،أ" وافقت على خلع النقاب داخل المحاضرات بكامل إرادتها، فيما وافقت 4 من الهيئة المعاونة، من بينهن اثنتان وافقتا على خلع النقاب بالحرم الجامعى بأكمله، وليست المحاضرات فقط، لقناعتهما بقرار الجامعة.
وأضاف "رأفت"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما حدث أمس بين الطلاب وأستاذة الشريعة والقانون أمر طبيعى ولا شىء به، فهى مناقشة بين الطلاب وأساتذتهم داخل المحاضرة، ومن حق الطلاب سؤال الدكتورة عن النقاب ولماذا تخلت عنه بالمحاضرة، كنوع من الحرية التى تكفلها الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة.
وأوضح "رأفت" أن عضوات الهيئة المعاونة اللاتى رفضن رفع النقاب، والبالغ عددهن 7 منتقبات، رفضت الكلية دخولهن للمحاضرات تنفيذا لقرار الجامعة، حتى يتم تنفيذ القرار، وفى حالة عدم موافقتهن سيتم منعهن من إلقاء المحاضرات، لحين بت الجامعة فى أمرهن.
وأشار "رأفت" إلى أن خلع النقاب جائز وليس إثما، كما يظن الكثير، منتقدا من يهول الأمر بداعى الدين، مشيرا إلى أن قرار الجامعة جاء لتسهيل العملية التعليمية بين أساتذة الجامعة والطلاب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com