قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق جون كيرياكو إن دعم واشنطن لما يسمى بالجيش السوري الحر بالسلاح زاد الوضع سوءا، حيث وقعت معظم أسلحته الأمريكية بيد مسلحي تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول عن كيرياكو قوله إن دعم الجيش السوري الحر "لم ينتج عنه سوى ازدياد الأوضاع سوءا"، موضحا أن "أغلبية الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة إليه وقعت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.. والكونغرس دفع ثمن تسليح التنظيم".
وأضاف أن عناصر تنظيم "داعش" استطاعوا الاستيلاء على المعدات الأمريكية الحديثة من الجيش السوري الحر واستخدامها، مثلما تمكن مسلحو التنظيم في العراق من استعمال كميات كبيرة من المعدات الأمريكية التي استولوا عليها من القوات العراقية المدربة أمريكيا.
وحسب قوله، فإن فكرة "معارضة ليبرالية ديموقراطية محبة للحرية والسلام" وتمثل بديلا للرئيس السوري بشار الأسد عبارة عن "هراء". وأضاف أنه كان على واشنطن أن تقف جانبا بدلا من أن تزيد الأوضاع سوءا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com