أمل كلوني.. ناشطة حقوقية فتنت أشهر عازب في هوليود

الأقباط متحدون | 2015-10-01 17:30:34

أمل.. من أصل لبناني.. تجيد ثلاث لغات.. تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
دافعت عن محمد فهمي.. وطالبت السيسي بالعفو عنه
خاص - الأقباط متحدون
عُرفت الناشطة والمحامية "أمل كلوني" في مصر، بعد انضمامها لهيئة الدفاع عن محمد فهمي، الصحفي قي قناة الجزيرة الإنجليزية، بالقضية المعروفة باسم "خلية الماريوت"، والتي حصل فيها "فهمي" عن عفو رئاسي بمناسبة عيد الأضحى الأيام الماضية.

احتفال زوجها بعيدهما الأول
خلال الأيام الماضية أعلن الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني، عن احتفاله بعيد زواجه الأول، من المحامية والناشطة الحقوقية، والتي قال عنها في حوار صحفي "في حفل العشاء الخاص جددنا تعاهدنا على الحب، وبالطبع سرقت أمل الأضواء مني مثل كل مرة".

من أصول لبنانية.. في قلب العاصمة البريطانية
أمل كلوني -اسمها بالولادة أمل علم الدين- هي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة ولدت في في مدينة بيروت بلبنان سنة 1978. لكن العائلة غادرت لبنان بعد سنتين من ولادة علم الدين إلى مدينة لندن ببريطانيا حيث استقروا في جيرارد كروس. والدتها صحفية مرموقة في صحيفة "الحياة" العربية، ووالدها عاد إلى لبنان سنة 1991 كان أستاذاً جامعياً سابقاً لدراسات إدارة الأعمال، ونائباً لرئيس للجامعة الأمريكية السابق في بيروت، ولها ثلاثة أشقاء أصغر سناً: أخت تدعى تلا، وشقيقان سامر وزياد.

حسب موسوعة "ويكيبيديا" فإن الناشطة الحقوقية تجيد ثلاثة لغات، وتخصصت في القانون الدولي، والقانون الجنائي، وحقوق الإنسان، وتسليم المجرمين. تعمل حالياً محامية ومستشارة قانونية ومحامية دفاع أمام المحاكم العليا في دوتي ستريت تشامبرز بلندن.

زوجة أشهر عزاب هوليود
أصبحت "أمل" خطيبة الممثل وأشهر عازب بهوليوود جورج كلوني في 28 أبريل 2014 وهو ما جعلها في بؤرة الاهتمام أمام الصحافة والإعلام، وتزوجت رسميا منه في 27 سبتمبر 2014، في حفل أقيم في مدينة البندقية.

أزمة منعها من مصر
أبريل الماضي، نشرت صحيفة "الجارديان" -البريطانية- على لسان أمل كلوني، أن السلطات المصرية هددتها بمنعها من دخول القاهرة، وذلك بعد إعلانها الانضمام لهيئة الدفاع عن الصحفي محمد فهمي، إلا أن وزارة الداخلية -المصرية- أكدت عدم منعها من دخول مصر، وأن الناشطة عليها "الكشف عن من هددها".

بعدها صرحت "كلوني" لصحيفة "دايلي ميل" أنها لم تتلق أي تهديدات، وذلك بعد نفي السلطات المصرية منعها من السفر.

وبالفعل حضرت الناشطة الحقوقية إلى القاهرة أغسطس الماضي، للدفاع عن "فهمي" في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت"، والتي حكم فيها بالسجن على المتهم وأخرين لمدة ستة سنوات، ولكن "كلوني" طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار عفو عن موكلها كما سبق ووعد، وهو ما تم بالفعل.