ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

من المغرب إلى المكسيك.. الشعب يسىء للعلاقات والرئيس ينقذها

الوطن | 2015-09-19 13:00:42

«المغرب بلد دعارة»، «المكسيك بلد مخدرات»، «قطر بلد الانقلابات» عدد من الأزمات الدبلوماسية التى لعبت فيها مواقع التواصل وأحاديث الشارع دور البطولة، تارة بافتعال الأزمة نفسها وأخرى بسكب مزيد من البنزين عليها، كما حدث فى الأزمة الأخيرة، عقب مقتل السياح المكسيكيين فى الواحات، فحظر النشر المفروض فى القضية لم يمنع اتهامات مرسلة من عينة «دول كانوا تجار مخدرات وعصابات تهريب فى الأساس».

الأمر تجاوز المنطق إلى مساحات من السخرية وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى «سواق الميكروباص بيقول للواد التباع معاه: شوفت العيال اللى جايين من المكسيك يدوروا على المخدرات» غردها أحمد سعيد، لتتحول كلماته إلى تحليل قدمه أحد الإعلاميين على شاشة التليفزيون حيث دعم الاتهام بعرض فيديو لتاجر مخدرات من المكسيك يهرب من السجن، مشيراً إلى أن البلاد تعيش على المخدرات، تكهنات واتهامات لم تنته إلا بكلمات واضحة من الرئيس السيسى الذى التقى وزيرة الخارجية المكسيكية ليؤكد تعاطفه مع الضحايا وشعوره بالحالة النفسية لعائلاتهم وليعدها ويعدهم بسرعة القصاص والكشف عن ملابسات الحادث فى تحقيق جاد وسريع.

اتهامات للشعب المكسيكى ظهرت فى أعقاب حادث الواحات

الحالة التى تشبه اللغط، أرجعها السفير أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى «قلة المعلومات»، مؤكداً أن القوة إنما تأتى من القدرة على الاعتراف بالخطأ وتقديم المسئول للمحاسبة، وهو ما يخرس كل الألسنة سواء كانت فى الداخل أو الخارج، ويقطع على نشطاء مواقع التواصل والمتصيدين ورجل الشارع العادى القيل والقال ونظرية المؤامرة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com