قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لسوريا، بحسب وكالات أنباء روسية.
وتتعرض روسيا إلى ضغوط متزايدة بسبب ما وصفته الولايات المتحدة ودول خليجية بأنه تعزيزات عسكرية روسية في سوريا.
وتدعم موسكو الرئيس السوري، بشار الأسد، في النزاع المسلح الذي اندلع قبل أربعة أعوام ونصف بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله بشأن سوريا: "أمددنا دمشق بمعدات عسكرية، ونقوم بذلك وسنواصل دعمنا العسكري لها".
وأضاف أن: "هذه المعدات لابد أن يرافقها خبراء روس، يساعدون في تركيب المعدات وتدريب الجنود على استعمالها".
وأشار لافروف إلى أن الرئيس، فلاديمير بوتين، سيتوجه إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيتطرق في خطابه إلى قضايا وسوريا والنزاع في أوكرانيا، والاقتصاد العالمي، والعقوبات المفروضة على موسكو.
وتعارض الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيس بشار الأسد، الذي تواجه قواته جماعات معارضة مسلحة من بينها جماعات متشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويشن الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وتقول روسيا إن مساعدتها العسكرية لسوريا تتفق مع القانون الدولي، وإن خبراءها العسكريين موجودون في سوريا منذ أعوام، وقبل اندلاع النزاع.
ودفع القتال، الذي خلف 250 ألف قتيل، نصف سكان سوريا إلى النزوح عن مناطقهم وتوجه الآلاف منهم إلى أوروبا.
وقال لافروف إن بلاده مستعدة لاستقبال السوريين الذين تتوفر فيهم صفة اللاجئين.
وتخضع موسكو لعقوبات غربية بسبب دورها في النزاع بأوكرانيا، بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com