ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«التايمز»: روسيا ترسل قواتا وسلاحا لدعم «الأسد المحتضر»

الخليج الجديد | 2015-09-05 13:22:16

ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن روسيا ترسل قواتا وسلاحا لدعم النظام السوري.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان «الكرملين يرسل رجالا وسلاحا لدعم نظام الأسد المحتضر» إنه بحسب ما بث عبر محطة تلفزيونية تديرها الحكومة السورية فإن قوات روسية تقاتل إلى جانب جيش «الأسد».

وأوضحت أن مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق صوره مسلحون موالون لـ«الأسد» يظهر قوات تدعمها مركبة مصفحة من بين أكثر المركبات تطورا في الجيش الروسي.

وأضافت «التايمز» أن المقطع سمعت فيه أصوات روسية بوضوح، ويفيد بأن قوات حكومية سورية تقاتل المسلحين في جبال اللاذقية.

وأعرب محللون عن دهشتهم لظهور المركبة المصفحة «BTR-82A» التي سلمت للقوات الروسية العام الماضي، بحسب التقرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصوت المصاحب للفيديو يبدو وكأنه يصدر تعليمات بالروسية لشخص لا يظهر على الشاشة.

وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية نفى الثلاثاء تقريرًا صحفيًا نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام عالمية، يقول إنها أرسلت طائرات مقاتلة إلى سوريا لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال مصدر في الوزارة في تصريح خاص لـموقع «روسيا اليوم» إنه لم يتم إرسال طائرات حربية روسية إلى سوريا، ولكن طائرات القوات الجوية الروسية ترابط في مطاراتها الدائمة وفي مناطق أداء مهماتها وفقًا لخطة تدريب القوات وأداء المناوبة القتالية.

وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن عسكريين روسيين مع معدات كانوا قد تمركزوا في إحدى القواعد الجوية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ضواحي دمشق، تمهيدًا لإشراك الطائرات والمروحيات الهجومية في غارات جوية ضد التنظيم.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي «أليكس فيشمان»، في التقرير إن روسيا وإيران، اتخذتا قرارًا استراتيجيًا للقتال إلى جانب «الأسد» لإنقاذه.

وأضاف أن سلاح الجو الروسي بدأ يحلق في سماء سوريا، وستشن المقاتلات الروسية خلال الأيام القريبة المقبلة غارات على مواقع التنظيم.

ونقلًا عن دبلوماسيين غربيين، فقد أكد التقرير وصول قطار جوي روسي إلى مطار في دمشق، فيما يصل خلال الأسبوع المقبل آلاف المقاتلين الروس، بما فيهم مستشارون ومرشدون وفنيون، إلى جانب رجال الدعم اللوجستي والفني.

وأضاف التقرير: ليس واضحًا أي طائرات ومروحيات قتالية ستصل من روسيا، ولكن لا شك أن طيارين روسيا في سماء سوريا، يعملون في مهام قتالية، سيؤثرون على قواعد اللعبة في سماء الشرق الأوسط.

ومنذ بضعة أسابيع، تتحدث محافل دبلوماسية غربية عن أن روسيا وايران تجريان مفاوضات حثيثة في مسألة تهديد تنظيم «الدول على «نظام الأسد».

وفي إطار هذه الاتصالات زار موسكو قبل نحو شهر الجنرال «قاسم سليماني»، قائد جيش القدس في الحرس الثوري.

واتخذ الروس والإيرانيون قرارا استراتيجيا: بذل كل جهد لإبقاء «الأسد» على كرسيه بحيث تتمكن سوريا من أن تكون حاجزا أمام انتقال «الدولة الإسلامية» وجهات إسلامية متطرفة أخرى نحو الجمهوريات الإسلامية التي كانت في الماضي جزءا من الاتحاد السوفييتي.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com