ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

فوكس نيوز: أمريكا تدرس إرسال المزيد من الأسلحة والمعدات لسيناء

فيتو | 2015-09-05 12:59:01

أكدت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، أن إصابة أربعة جنود أمريكيين الخميس الماضى في انفجارين نتجا عن عبوتين ناسفتين بشبه جزيرة سيناء المصرية، يُسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها الوحدة الأمريكية المتمركزة هناك.

وأضافت الشبكة أن هذا الهجوم من المرجح أن يُؤجج النقاش الداخلي حول تعزيز القوات بأسلحة ثقيلة لحمايتهم ضد تنظيم «داعش»، وهو الأمر الذي يدرسه المسئولون في إدارة أوباما، بما في ذلك إرسال المزيد من الأسلحة والمعدات لتعزيز القوات، وحتى إمكانية سحب القوات.

وأكد أنتوني كوردسمان، المحلل الأمني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للشبكة أن قوات حفظ السلام المتمركزة في سيناء ليست قوة قتالية، بل مجموعة من المراقبين وهو ما يُعرضها للهجوم بسهولة.

وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الجنود الذين يعملون بقوة حفظ السلام والمراقبة المتعددة الجنسيات نقلوا "بطريق الجو إلى منشأة طبية حيث يتلقون جميعهم علاجًا من إصابات لا تهدد حياتهم."

ومن جانبه، أوضح مارتن ريردون، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، إن قوات حفظ السلام بالمنطقة ليس لديها معدات تُمكنها من الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية، حيث غالبًا ما تكون أغراضها لحماية القوة فقط.

وحذر الخبراء من سحب الولايات المتحدة الأمريكية لقواتها المتمركزة في سيناء؛ لأن ذلك من شأنه أن يترك فراغًا خطيرًا، وانتهاكا لاتفاقية السلام عام 1979.

وبالرغم من ذلك، لم تُعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن يعتبر "داعش" فصيلا معروفا ونشطا في المنطقة، مما يشكل تحديًا أمنيًا معقدًا لقوة حفظ السلام التي كانت هناك لعقود.

ويشكل الأميريكيون أكبر عنصر من عناصر البعثة الدولية المتواجدة في سيناء، وتضم القوة تقريبًا 1700، 650 جنود أمريكيين.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com