قال المدعي العام الفرنسي إن الهجوم الذي أحبط على متن قطار شمالي فرنسا الأسبوع الماضي "خطط له بشكل جيد".
وكان المهاجم ويدعى أيوب الخزاني، وهو مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، يحمل سلاحا وخزنة تحوي 270 رصاصة وزجاجة وقود.
وبحسب السلطات الفرنسية، فتح الخزاني النار على متن القطار، الذي كان في رحلة بين امستردام والعاصمة باريس، وأصاب 3 أشخاص قبل أن يتمكن 4 ركاب من مهاجمته والسيطرة عليه وتسليمه للسلطات.
وقال المدعي العام فرانسوا مولان في مؤتمر صحفي "ٌفتح تحقيق مع المغربي أيوب الخزاني بتهمة محاولة القتل بقصد إرهابي".
وأضاف مولان أن "الخزاني شاهد مقاطع فيديو على موقع يوتيوب قبل الهجوم دعا فيه شخص إلى القتال وحمل السلاح".
ورفض المدعي العام مزاعم المهاجم بأنه "وجد السلاح والرصاص في حقيبة عشية الهجوم وقرر استخدامها في سرقة ركاب القطار". وأضاف مولان أن تلك المزاعم "غير مقنعة".
وكان وزير الداخلية الفرنسي قال في وقت سابق إن الخزاني كانت له صلات بـ"حركة إسلامية متشددة".
وفرضت السلطات الفرنسية حالة التأهب الأمني في البلاد منذ الهجوم على مجلة شارلي ابدو ومتجر يهودي في باريس، في يناير / كانون الثاني الماضي، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا.
وفي يونيو/ حزيران قطع رجل رأس رئيسه في العمل وحاول تفجير محطة غاز، جنوبي فرنسا، وقيل إنه من المتعاطفين مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com