رفض الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، التعليق على مطالب بعض القوى السياسية بعودته لممارسة العمل السياسى ولمّ شمل الفرقاء قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال لـ«الوطن»: «أرفض الحديث فى هذا الأمر حالياً، لأننى حريص على قضاء فترة صمت إعلامى، ولا أريد الدخول فى مناقشات جانبية مع أى من الأحزاب والقوى السياسية»، رافضاً الإفصاح عن تلقيه دعوة للعودة للسياسة من عدمه.
وطالبت أحزاب وتحالفات انتخابية، فى مقدمتها أحزب ائتلاف «نداء مصر»، الجنزورى بالعودة مجدداً لممارسة العمل السياسى، وقيادة تحالف انتخابى موسع لتوحيد القوى المدنية ولمّ شملها، فى ظل عدم قدرة الأحزاب على القيام بهذا الدور.
وقال طارق زيدان، منسق الائتلاف، إن التجربة السابقة أثبتت أن «الجنزورى» هو خير من يصلح لتلك المهمة وإعادة هيبة الدولة، مشيراً إلى أنه عندما تم تكليفه من المجلس العسكرى برئاسة الحكومة فى 2011، حقق طفرة عظيمة لإحياء الاقتصاد الوطنى، وشعر المصريون فى عهده بالأمن والأمان، لكونه رجلاً يسعى إلى تحقيق المصلحة العليا للبلاد دون النظر لمكاسب شخصية.
رئيس الوزراء الأسبق: أنا فى «صمت إعلامى»
وأضاف «زيدان» لـ«الوطن» أنه «يجرى حالياً الاتفاق على تشكيل وفد من القوى السياسية والأحزاب، وشباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لزيارة الجنزورى، والتحدث معه فى هذا الشأن، ونحن على ثقة بأنه لن يتخلف أبداً عن أىّ مهمة وطنية لصالح مصر كما عهدناه دائماً».
ومن جهة أخرى قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور والرئيس السابق لحزب المؤتمر، إن الجلسات التشاورية مع بعض القوى السياسية وبعض رؤساء الأحزاب لتدشين تحالف انتخابى جديد، لا تزال مستمرة، وليس لديه ما يقال حالياً فى هذا الشأن، سواء عن تفاصيل التحالف والأطراف المشاركة فيه، أو توقيت الإعلان عن إطلاقه رسمياً.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com