عادل حمود يحذر المصريين من هذا الخطر.. ويطالب "الداخلية بالتدخل

عادل حمودة: مصر أهم معبر للمخدرات بين اسيا واوروبا
 

كتب - محرر الأقباط متحدون      

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن 45 % من المدمنين في مصر يستخدمون الترامادول و 21 % يدمنون الحشيش، مشيرًا أن هيئة ميناء الإسكندرية في العام قبل الماضي صادرت 27 مليون قرص ترامادول.

 

وأضاف حمودة، خلال برنامج "أخر النهار" والمذاع عبر فضائية "النهار"، أنه يجري حاليًا خلط الهيروين بالمخدرات الكيماوية بسبب غلاء ثمنه هو شئ خطر جدًا، مشيرًا أن الانتقال لاعتبار المدمن مريض خطوة إيجابية.

 

وتابع حمودة، إن أول قانون صدر في مصر يمنع تداول مخدر "الحشيش"، كان أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكان نابليون بونابرت هو من أصدر هذا القانون.

 

وعن تاريخ مخدر الحشيش في مصر أوضح "حمودة"، أن تداول مخدر "الحشيش" بين المواطنين قبل الحملة الفرنسية مباحًا، وغير مجرم.

 

واستطرد أن جنود الحملة كانوا يتعاطون المخدر من المصريين وبدئوا في تهريبه لفرنسا عن طريق مصر، مما دفع نابليون لإصدار قانون بمنع تداوله، ومنذ ذلك الحين وهو يتم تداوله بين المواطنين سرًا.

 

ومن جهة اخرى طالب الكاتب الصحفي ، بضرورة محاربة تجار المخدرات، مخاطبًا وزارة الداخلية بمواجهة هؤلاء، فمشكلة الإدمان في مصر يصعب حلها بالحلول التقليدية لأنها كبيرة، مضيفًا: "واضح أننا أمام مشكلة كبيرة جدا وهي الإدمان ويبدو أننا عاجزون عن حلها".

 

كاشفا  "حمودة"، أنه لأول مرة يتم اكتشاف أن البنات أكثر إدمانا من الشباب، وفقًا لما ذكرته التقارير الطبية، مشيرًا إلى أن وحش الإدمان أصبح يضرب معظم البيوت المصرية في خطر يهدد الأمن القومي.

 

وأضاف حمودة ،إن مصر أهم معبر للمخدرات بين اقصي الشرق في افغانستان وبين اوروبا، لافتا الى ان المصريين يستخدمون أدوية من اجل الإدمان ومنها أدوية الكحة والسعال لدرجة ان مصر تعتبر الثانية على مستوي العالم في استيراد تلك الأدوية.

 

وأشار الى ان منظمة الصحة تقر بأنه هناك 5 ملايين مدمن في مصر بينما الصحة المصرية تقول انهم 2.5 مليون فقط، مشيرا الى ان الحشيش كان في السابق يباع ويستخدم بشكل علني بين المصريين وذلك كان في عهد الحملة الفرنسية في مصر، موضحا انه هناك حشيش مختلط بالسكر والزبدة ويدعي "الفودو" وهو مضر جدا ولكن المصريين لم يكن يعلموا عنه شيئا.