مخططات العبث بخرائط المنطقة مستمرة.. وعلى الجامعة اتخاذ موقف حاسم ضد الدول العربية الراعية للإرهاب
كتب - محرر الأقباط متحدون
أكد رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا عربيًا واضحًا ضد الإرهاب الذي يضرب الدول العربية، وبات يتمدد ليهدد دولًا عربية آمنة، متقدمًا بخالص العزاء للشعب السعودي في ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة التي واستهدفت مسجد قوات الطوارئ بمدينة عسير وأودت بحياة العديد من الضحايا.
وأفاد قورة أنه على الدول العربية أن تتخذ موقفًا جماعيًا موحدًا ضد الدول التي ترعى الإرهاب، ومن بينها دول عربية، وأن تقوم جامعة الدول بمهمتها في هذا الصدد بأن ترعى قرارات عربية صارمة لمعاقبة أي دولة عربية تمد يد العون للإرهاب والإرهابيين حول العالم.
وشدد رئيس حزب المستقبل، في تصريحات له اليوم، على أن الدول العربية بحاجة اليوم إلى ضرورة الإسراع في إنجاز تشكيل القوة العربية المشتركة، من أجل مواجهة جملة التحديات التي تواجه المنطقة، على أن تتخذ تلك القوة تحركات استباقية استثنائية، كي لا يقتصر دورها على "رد الفعل" فقط، مؤكدًا أن "الوقاية خير من العلاج"، بالتالي فمن الضروري أن يكون لتلك القوة المشتركة فور تشكيلها أدوار في مواجهة الإرهاب بصورة استباقية.
وأكد أن وصول يد الإرهاب الغاشم للمملكة العربية السعودية ومن قبلها الكويت وتونس بالإضافة إلى مصر وليبيا وكذلك سوريا والعراق، يؤكد أن مخططات العبث بخرائط المنطقة مستمرة وأن الجهات صاحبة المصلحة في ذلك تعمل على قدم وساق من أجل تنفيذ ذلك المخطط، وعليه لابد من المواجهة القوية كي لا تسقط دول عربية أخرى في المستنقع الذي وقعت فيه سوريا والعراق.
وأكد قورة أن وجود رئيس بقوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للجماعة العربية، هو فأل خير من أجل إنجاز تلك القوة المشتركة، وتوحيد العرب على كلمة سواء من أجل المواجهة، خاصة لما لديه من خلفية عسكرية أمنية ويقرأ المشهد جيدًا، كما اعتبر أن وجود شخص في حنكة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدعم الجهد العربي من أجل مواجهة تلك المخاطر التي تحيط بنا، وعليه لابد من ترجمة ذلك بصورة بنّاءة وعملية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com