استمعت محكمة جنح العجوزة في أولى جلسات محاكمة الراقصتين، شاكيرا بطلة كليب «الفلفل والكمون»، وبرديس بطلة كليب «يا واد يا تقيل»، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، إلى طلب المدعي بالحق المدني المحامي محمد النمر، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمتين.
وأكد النمر، أن الراقصتين صورتا فيديوهات إباحية - على حد قوله - مع نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب"، بينما قال دفاع المتهمتين إلهامي حسن: إن هناك الكثير من الفيديوهات والكليبات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المخصصة للرقص الشعبي، تتضمن أفعالا فاضحة ولا يحاسب من قدموها.
وطالب إبراهيم حجي، المحامي، ببطلان القبض على المتهمتين لعدم توافر الركن المادي والمعنوي في الجريمة، بالتحريض على الفسق والفجور، بينما أشار محمد خيري، المحامي، إلى عدم توافر الفعل الفاضح في القضية وعدم جدية التحريات.
يذكر أن مقيم الدعوى اتهم الراقصتين بالظهور عاريات في "كليبات" مخلة بالآداب وتقديم رقصات مليئة بالإيحاءات الجنسية، موضحا أن ما تقدمانه ليس فنًا، وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور، وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com