راشد: لا يوجد ما يسمى بـ"البخاري" و"مسلم".. ولا حد للردة أو الخمر
قال الشيخ مصطفى راشد أستاذ الشريعة والأديان المقارنة بجامعة الأزهر، إمام مسجد سيدني في أستراليا، إن ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي و"الإخوان" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" وجماعات التكفير، سببه التاريخ المكذوب، واعتقادنا أن بعض البخاري ومسلم حقائق مقدسة، في حين أنها ليس لها أصل.
وأضاف راشد، في فيديو نشره عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى قناته على "يوتيوب"، لفيديو أسماه أول حلقات برنامج رؤية مختلفة: "سرنا وراء مشايخ وفقهاء لهم صفات العنف والإجرام، وضعوا شريعة ما أنزل الله بها من سلطان، وقالوا إن الحجاب فرض، من أين أتوا بهذه الفرضية، والقرآن تحدث عن الحجاب في 4 آيات، جاء لفظ حجاب بمعنى ساتر أو حاجز، وما يوضع على الرأس اسمه في اللغة العربية غطاء الرأس، فمن أين أتوا بفرضية غطاء الرأس، ولم يتحدث القرآن عن غطاء الرأس بل تحدث عن الحجاب كساتر أو حاجز".
وأضاف راشد: "أتوا بفرض لم يأت به الله وهو الحجاب، واعتمدوا على حديث غير صحيح وغير متواتر، خاطب فيه الرسول أسماء بنت أبي بكر قائلا: إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وهذا، مشيرا إلى الوجه والكفين" نافيا وجود بعض حدود الإسلام مثل الردة وشرب الخمر".
وقال: "عايشنا أشياء كثيرة على أنها من الإسلام والمقدسات، رغم أنها ليست من الإسلام، فلا يوجد حد للخمر ولا للردة، وصوم رمضان تطوع وليس فرضا، ولا يوجد ما يسمى صحيح البخاري أو مسلم".
وأكد راشد، "لا يمكن تطبيق الشريعة، مستشهدا بأن الرئيس المعزول محمد مرسي رغم أنه إخواني، ومن جماعة دينية هي (الإخوان)، إلا أنه لم يطبق الإخوان لاستحالة ذلك، والشريعة غير مطبقة في السعودية أو إيران، والقول بغير ذلك غير صحيح".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com