تشير تقارير غربية، إلى أن القوات المسلحة نجحت مع أجهزة الأمن، في اختراق تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن مؤخرا البيعة لـ"أبو بكر البغدادي"، زعيم التنظيم الإرهابي الأكبر والأخطر في العالم (داعش).
وتفسر هذه التقارير، استنادا إلى مصادر داعشية، النجاحات التي حققتها وما زالت القوات المسلحة المصرية في اصطياد ما يقرب من 800 عضو لتنظيم بيت المقدس، وتصفيتها خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام، كان منهم أكثر من 300 عنصر خلال الأسبوعين الأخيرين فقط، بأن الجيش المصري ومعه قوات الأمن نجحت قبلها في اختراق هذا التنظيم، وزرع عيونا داخله ترصد خططه ومؤامراته وتحركاته، وما يعتزم القيام به من عمليات إرهابية، وهذا يشك فيه بقوة أعضاء وقيادات هذا التنظيم، الذي يتعرض لملاحقات ومطاردات مستمرة تريد تصفيته والقضاء عليه بالكامل، وإنقاذ سيناء بل البلاد كلها من شروره.
وقد تصدق هذه التقارير الغربية، خاصة أن من سقط من أعضاء وكوادر هذا التنظيم عدد كبير وقياسي، منذ أن استعاد هذا التنظيم قدرته على العمل الإرهابي بعد أن أفرج محمد مرسي عن عدد كبير من كوادره، وقبلها بعد أن مكن الإخوان قيادات وكوادر أخرى له من الهرب خارج السجون، في خضم عملية اقتحام السجون التي خططت ونظمت لها جماعة الإخوان، وقامت بتنفيذها بمشاركة ومعاونة 900 عنصر من حماس وحزب الله الإخواني.. ويعزز هذه التقارير الغربية، التعهد الذي قطعه على نفسه المتحدث العسكري، بأن القوات المسلحة المصرية سوف تقضي على الجماعات الإرهابية في سيناء قريبا.
على كل حال، المعلومات الصحيحة والسليمة هو السلاح الأول لقواتنا المسلحة وقوات الشرطة في حرب الإرهاب.. إنها خبرة حربنا السابقة معه، رغم أن إرهاب اليوم مختلف عن إرهاب الأمس؛ حيث صار أكثر وحشية ويملك قدرات مالية هائلة وله طبيعة دولية.
نقلا عن الفيتو
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com