رفض القائد العام لقوات الحرس الثورى الإيرانى اللواء محمد على جعفرى اليوم الاثنين، أى قرار يصادق عليه مجلس الأمن الدولى بوضع قيود على القدرات التسليحية لإيران واعتبر أن القرار لا قيمة له.
وأكد القائد العام لقوات الحرس الثورى فى تصريح لوكالة تسنيم أن أى قرار يتعارض مع الخطوط الحمراء لإيران يفتقد إلى المصداقية، معربا عن أمله بألا يهدر مجلس الأمن وقته للمصادقة على مثل هذه القرارات.
وأكد اللواء جعفرى أنه لا يوجد هناك مسئول فى إيران يعارض التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جيد فى موضوع البرنامج النووى.
واعتبر جعفرى أهم عامل لتقييم الموضوع النووى والتوصل إلى اتفاق جيد، هو التطابق التام والكامل والشفاف وغير الغامض الذى لا يتعارض مع الخطوط الحمراء التى أعلنتها طهران، مؤكدا أن ما يهمه باعتباره مسئولا عسكريا هو الحفاظ على رفع مستوى القوة الدفاعية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى مسودة القرار التى صوت عليها مجلس الأمن اليوم، مشددا على أن بعض فقرات هذه المسودة تتنافى والخطوط الحمراء الرئيسة لدى إيران خاصة حول القدرات التسليحية التى يرفضها الجانب الإيرانى بكل قوة.. وتابع: "يبدو أن البعض يتعمدون فى اختلاق أجواء كاذبة لتجاهل السير القانونى للقرار، الذى يجب أن يتم فى إطار مصالح الشعب الإيرانى وعدم معارضته لهذه المصالح".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com