ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"داعش" يتوعد "تونس" باغتيال "السبسى" و"الغنوشى"

الوطن | 2015-07-19 17:50:56

توعد تنظيم «داعش»، الإرهابى، باغتيال عدد من الشخصيات التونسية على رأسها الباجى قائد السبسى الرئيس التونسى، وراشد الغنوشى رئيس حركة النهضة، وحمة الهمامى الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية، والمقدم محمد على العروى الناطق السابق باسم وزارة الداخلية التونسية.

ونشر التنظيم الإرهابى فيديو مصوراً، على موقع يوتيوب، مساء أمس الأول، هدد فيه باغتيال تلك الشخصيات، رداً على مقتل إرهابيين ينتمون له على أيدى قوات الجيش والأمن التونسى.

وقال فى الفيديو: «إلى طواغيت تونس.. لقد اقتربت ساعة الصفر، وأصبحتم فى مرمى المجاهدين، قريباً قريباً أيها الأوغاد، ليس بعيداً عن تونس، ليبيا المسلمة، مصيركم سيكون الذبح».

وفى العراق، قال مسئولون فى الشرطة العراقية، أمس، إن 115 قتلوا وأصيب 170 آخرون على الأقل، فى هجوم مساء أمس الأول على سوق مزدحم فى منطقة «خان بنى سعد» ذات الغالبية الشيعية فى ديالى العراقية، أعلن «داعش» مسئوليته عنه. وأشار مدير ناحية «خان بنى سعد»، عباس هادى صالح، لوكالة «فرانس برس» إلى أن 15 طفلاً على الأقل قتلوا فى التفجير الأكبر فى ديالى منذ 2003، مضيفاً: «كل عام خلال رمضان هناك تفجير، والذنب أننا شيعة».

وقال التنظيم، فى بيان له، إن أحد عناصره يدعى «أبورقية الأنصارى»، استخدم سيارة مفخخة بـ3 أطنان من المتفجرات، وفجرها وسط تجمعات للشيعة الرافضة.

    مقتل 115 فى هجوم لـ«داعش» على سوق بالعراق و«المرصد السورى»: «التنظيم» يستخدم غازات سامة فى معاركه

فى المقابل، أعلنت خلية الإعلام الحربى عن أن خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية قتلت عدداً من عناصر «داعش» فى مناطق متفرقة من البلاد، بينهم «أبوأسامة العزاوى» من أهالى الفلوجة، وكان مندوباً لأبى بكر البغدادى لهذا الاجتماع، وصائب إسماعيل العبيدى المكنّى بـ«أبى أنس الحديثى»، المسئول عن الهجوم الأخير على قضاء حديثة، فضلاً عن «أبوعمر الحردانى» نائب والى الفرات، و«أبوأنفال» مسئول إرسال العجلات المفخخة إلى حديثة، وأبوماريا العراقى مسئول مقر الانتحاريين الخاص، وأبوعائشة الوهيبى سعودى الجنسية، وهو معاون «أبى ماريا»، وسامى عواد أبوطلحة، من أهالى القائم مسئول تجهيز الأحزمة الناسفة، وأبوأنس العراقى، ناقل الانتحاريين وهو من الفلوجة ناحية الكرمة، وأبوخطاب المهاجر، من شرق آسيا.

وفى سوريا، وثق المرصد السوى لحقوق الإنسان من خلال شهادات أطباء وتحاليل، استخدام تنظيم داعش للغازات السامة، خلال قصفه الذى استهدف قرية رجم الطفيحى فى الريف الجنوبى لبلدة تل براك بمحافظة الحسكة، فى 28 يونيو الماضى.

وأضاف المرصد السورى، فى بيان له، أن القصف بالغازات أدى لحرقة فى العين، وقىء واختناقات أصابت نحو 12 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردى، وأكدت الشهادات الطبية والتحاليل المخبرية أن التنظيم استخدم نوعاً من الغاز فى قصفه على قرية رجم الطفيحى.

وطالب المرصد مجلس الأمن الدولى بإرسال لجان تحقيق دولية للكشف عن مدى استخدام «داعش» والنظام السورى للغازات خلال القصف على مناطق سورية مختلفة، وإحالة مستخدميها ومرتكبيها وآمريهم إلى المحاكم الدولية المختصة.

من جانبها، أعلنت سلطات قيرغيزستان، أمس الأول، أنها أحبطت هجومين كبيرين كان يخطط لهما مسلحو «داعش»، لتفجير قاعدة «كنت» الجوية الروسية، والسيطرة على الأسلحة والذخيرة فيها لتسليح عناصر التنظيم. وقالت لجنة الأمن القومى بقيرغيزستان، أمس، إن قائد الخلية مواطن قيرغيزى يدعى جنبلاط أميروف، كان هارباً من السجن.

وفى السودان استطاع طالب طب بريطانى، ضم 16 من زملائه البريطانيين الذين يدرسون الطب معه فى جامعة الخرطوم للعلوم الطبية والتكنولوجيا، إلى «داعش»، وفقاً لبحث استقصائى أجرته «بى بى سى». وقالت الجامعة إن الطالب محمد فخرى الخباس لعب دوراً رئيسياً فى إقناع مجموعة من البريطانيين بالتوجه إلى سوريا هذا العام، وقال بعض طلاب الجامعة، الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، إن محمد فخرى كان يستغل دوره كرئيس الاتحاد الثقافى الإسلامى بالجامعة فى نشر الإسلام السياسى. وبينما تزعم الجامعة أن «فخرى» موجود فى سوريا، يؤكد شقيقه أنه ما زال فى السودان.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com