قال موقع "دبليو إن دي" الأمريكي، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في فيينا، تواصل طهران تمويل الإرهاب في قطاع غزة والوصول إلى العناصر الإرهابية الأكثر تطرفًا في شبه جزيرة سيناء بمصر.
فقال جنرال أمريكى يعمل بمنطقة الشرق الأوسط، إن إيران قامت بتحويل أموال للمرة الثانية، في شهر يوليو الجاري، لدفع رواتب الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسام".
وأوضح الموقع، أنه من خلال تمويل الجناح العسكري فقط لحماس، قد تسعى إيران لتقويض قيادة حماس، خاصة أن "صلاح العاروري"، عضو المكتب السياسي لحماس والمقيم حاليًا في تركيا، يواصل حشد قوة كبيرة للبنية التحتية للحركة فضلًا عن توجيه الجناح العسكري من تركيا.
ونوه الموقع عن رغبة إيران في تعزيز نفوذها الذي تراجع في غزة عبر كتائب القسام، مشيرًا إلى تأكيد مقاتلين بغزة أن حركة الجهاد الإسلامي، التي تدعمها إيران، لم تتلق دعمًا ماليًا من حماس منذ خمسة أشهر لفرضها دعم طهران نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واستطرد الموقع، أن مقاتلي "حماس" ليسوا الهدف الوحيد لإيران في منطقة الشرق الأوسط، إذ قال مسئول أمني مصري أن بعض السلفيين الإرهابيين الذين ألقت السلطات المصرية عليهم في سيناء اعترفوا أن عملاء إيرانيين بدءوا الاتصال بهم ليعرضوا عليهم توريد أسلحة من ليبيا والسودان.
وأكد المصدر الأمني الذي لم يكشف الموقع الأمريكى هويته، أن الإرهابيين الذين كشفوا عرض إيران ليس أعضاء بتنظيم "داعش" الإرهابي.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إيران تهمًا بتمويل الإرهاب، إذ قال التقرير السنوي حول النشاط الإرهابي بوزارة الخارجية الأمريكية إن إيران هي الدولة الراعية للإرهاب في جميع أنحاء العالم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com