ختام المحادثات بين الحكومة الأفغانية وممثلي "طالبان" في باكستان

انتهى يوم واحد من المحادثات بين مسؤولين أفغان وممثلي حركة طالبان باتفاق الطرفين على الاجتماع لاحقًا بعد شهر رمضان، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الباكستانية اليوم.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن المحادثات عُقدت يوم أمس في موري، وهو منتجع بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأضاف البيان أن ممثلين من الصين والولايات المتحدة حضروا الاجتماع.

 

وتبادل المشاركون في الاجتماع وجهات النظر حول سبل تحقيق السلام والمصالحة في أفغانستان، حيث يستمر القتال منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001.

 

ومنذ توليه المنصب في سبتمبر الماضي، جعل الرئيس الأفغاني أشرف غني من أولوياته التوصل إلى تسوية سلمية.

 

وعبر الجانبان "عن رغبتهما الجماعية بتحقيق السلام في أفغانستان والمنطقة" وفقًا لبيان الوزارة الذي أضاف "أن المشاركين اعترفوا بضرورة وضع تدابير بناء الثقة بين جميع الأطراف"، وسيعقد اللقاء التالي في موعد مناسب يحدده الطرفان عقب انتهاء شهر رمضان، وفقًا للبيان.

 

وجاءت محادثات يوم أمس في أعقاب لقاءات غير رسمية عديدة بين ممثلي "طالبان" والحكومة، كان آخرها ما استضافته قطر والنرويج، وهذه أول محادثات تعترف بها الحكومة الأفغانية رسميًا، وتوحي الطبيعة شبه العلنية للمحادثات بتحقيق تقدم محتمل بعد سنوات من الإحباط في محاولة جمع الطرفين معًا.